span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن لقي جندي مصرعة وإصيب أخر في كمين نصبه عناصر مسلحة ينتمون إلى الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع لسيارة أركان الاستخبارات العسكرية باللواء 35 مدرع العقيد محمد عبدالوالي ثوابة. وأفادت مصادر محلية بالضالع أن الجندي القتيل يدعى "محمد عبدالمجيد" والمصاب "منصور محمد" وهم من حراسة العقيد "ثوابة" ، مشيرة إلى أن المسلحون أطلقوا النار على سيارة العقيد أثناء توجه إلى قعطبة لأداء في قرية المعزوب وتحديدا في مفرق قرية خوبر بين المجمع الحكومي والضالع. مقتل الجندي جاء بعد يومين من أستهداف دورية عسكرية بكمين أخر راح ضحيته ضابطين.
وأضافت المصادر إلى أن مديرية جحاف بمحافظة الضالع تعرضت لليوم الثاني للقصف المدفعي للمناطق التي يتمركز فيها عدد من المسلحين. وأشارت إلى أن القصف طال المولد الكهربائي الذي يغذي مديرية جحاف ، مشيرا إلى أن المديرية عاشت في ظلام دامس. وبحسب "موقع نيوزيمن" فأن القصف المدفعي استهدف المنطقة التي يتواجد فيها مسلحون يحاصرون موقع البضيع العسكري منذ أسبوعين. وكان عناصر الحراك حاولوا مداهمة الموقع ، غير أن تعزيزات من مواقع أخرى حالت دون الوصول إليها . وقد جاءت عملية المحاصرة بعد أن نكث قائد اللواء العميد محمد عبدالله حيدر بالاتفاق المبرم بين مسلحين واللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الأوضاع في مديرية جحاف، حيث قام الطرفان واتفقا على إنهاء الحصار الذي يفرضه مسلحون على الموقع العسكري المرابط في جبل البديع بمنطقة فلاعث، منذ 8 يونيو، كرد فعل على قصف مدينة الضالع. وقد اشترط المسلحون رفع المواقع العسكرية في كل من فلاعث ودار الحيد المطل على مدينة الضالع، والذي تتواجد فيه ثكنتان عسكريتان في مساحة لا تتجاوز 500 متر. وقد أقرت اللجنة الأمنية هذا الاتفاق وشرع أعضاء اللجنة الرئاسية بالنزول الميداني والإشراف على سحب المواقع، وقد قام الجنود بحزم أمتعتهم وهدم الدشم، واستعدوا للانتقال إلى كتيبة الدبابات في الجرباء التي يتبعونها ، إلا أنهم تلقوا تعليمات من قائد اللواء طالبتهم بعدم تنفيذ تعليمات قائد الكتيبة العقيد حميد القديمي، والبقاء في مواقعهم، الأمر الذي أدى إلى تخلي المسلحين عن الاتفاق ومحاصرة موقع آخر في موقع قرنة وأسر جنديين من أفراد الموقع.