سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل جندي وإصابة آخر في كمين استهدف مدير استخبارات اللواء 35 مدرع في الضالع قصف مدفعي باتجاه جحاف التي تشهد منذ أيام اشتباكات مسلحة عنيفة بين المواقع العسكرية ومسلحين..
قتل جندي وأصيب آخر في كمين مسلح استهدف عصر اليوم الاثنين في الشارع العام في منطقة سناح مدير استخبارات اللواء 35 مدرع المرابط بمدينة الضالع وهو في طريقه إلى مقيل عزاء بقرية المعزوب بمديرية قعطبة. وقالت مصادر ل"الصحوة نت" إن الكمين أسفر عن مقتل الجندي "محمد عبد المجيد هزاع" وإصابة الجندي "منصور محمد العنسي" فيما نجا مدير استخبارات اللواء المستهدف من الكمين العقيد "محمد عبد الولي ثوابة". إلى ذلك تشهد مدينة الضالع في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في الشارع العام حيث شهد الشارع العام ملاحقات بين قوات الجيش والمسلحين وخاصة أمام مكتب البريد ووسط المدينة كما تحدثت المصادر عن سماع أصوات قصف مدفعي. وفي السياق ذاته أكدت مصادر محلية سماع دوي قصف مدفعي باتجاه جحاف التي تشهد هي الأخرى منذ مساء الجمعة الماضية اشتباكات مسلحة عنيفة بين المواقع العسكرية ومسلحين حاولوا اقتحام تلك المواقع بهدف السيطرة عليها والاستيلاء على الأسلحة لاستخدامها في أعمال تخريبية بحسب المصادر رسمية؛ إلا أن تعزيزات من مواقع أخرى حالت دون ذلك. ونقل شهود عيان ل"الصحوة نت" تحرك قوة عسكرية من لواء 35 مدرع في طريقها إلى مديرية جحاف لفك الحصار عن المواقع العسكرية المحاصرة منذ نصف شهر من قبل المسلحين الذين يمنعون وصول التموين والتغذية عنها منذ ذلكم الوقت وقد تمكنت تلك القوة من فتح طريق جحاف والوصول إلى المواقع العسكرية المسلحة بعد اشتباكات مع المسلحين منذ الظهر ولم يعرف يبعد ما إذا كان هناك إصابات أم لا. وكانت الضالع قد عاشت مساء أمس الأحد في ظلام دامس بعد أن استهدف مسلحون مولد كهربائي في منطقة القصف بجحاف. وتأتي هذه التطورات المتسارعة عقب أن نكث قائد اللواء 35 مدرع بالاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الرئاسية مع المسلحين الين اشترطوا إنهاء الحصار ورفع نقاط التقطع رفع المواقع العسكرية في منطقة ثلاعث ودار الحيد وهو ما أقرته اللجنة الرئاسية التي بدأت بالنزول الميداني والإشراف على سحب تلك المواقع قبل أن يفاجئهم قائد اللواء محمد عبد الله حيدر بتوجيه أفراد الكتيبة بعدم تنفيذ تعليمات قائدهم العقيد حميد القديمي والبقاء في مواقعهم ليقابل من الطرف الآخر – المسلحون – بالتخلي عن الاتفاق والترك في محاصرة موقع عسكري آخر بقرية (قرنة) وأسر جنديين من أفراد الموقع .