تتعرض منطقة جحاف – الضالع لقصف مدفعي وصواريخ كاتوشا بشكل متقطع منذ صبيحة اليوم الثلاثاء ، في الوقت الذي اكد موقع مارب برس اليمني عن تعرض قائد عسكري بارز لمحاولة اغتيال نجا منها باعجوبه بينما قتل احد مرافقيه وجرح آخر. وقال الموقع نفسه عن مصدر محلي ان اشتباكات عنيفة بين الجيش والامن من جهة وبين مسلحين من جهة اخرى امتدت منذ الصباح لتصل الى وسط المدينة بينما تطرق الى سقوط عدد من الجرحى لم يعرف عددهم. المصدر نفسه نقل عن شهود عيان قولهم إن تعزيزات عسكرية مكونة من أكثر من 10 أطقم, وعدد من المدرعات تابعة للواء 35 مدرع وصلت إلى منطقة جحاف, في حين أفادوا أن مجموعة من المسلحين تصدوا لعدد من الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي كانت متجهة لمنطقة الاشتباكات ما أجبرها للعودة إلى ثكناتها. وأكد المصدر أن الأوضاع الأمنية متوترة للغاية في محافظة الضالع. إلى ذلك نجا العقيد محمد عبد الملك ثوابه- مدير استخبارات اللواء (35) مدرع من عملية اغتيال نفذها مسلحون قرب ظهيرة اليوم الثلاثاء في منطقة "خوبر" الواقعة في الضاحية الشمالية لمدينة الضالع. وأكد أن ثوابه تعرض لكمين مسلح أدى إلى مقتل أحد مرافقيه ويدعى "محمد عبد المجيد هزاع", فيما جرح مرافق آخر يدعى "منصور محمد العنسي", مشيرا إلى أن ثوابه نجا من الكمين بأعجوبة. وفي تطورات اخرى أفادت أنباء محلية من محافظة الضالع ان امرأة لقيت مصرعها يوم الثلاثاء وأصيب أربعة آخرين بينهم امرأتين اثر تجدد لإطلاق النار بين مسلحين وقوات أمنية في مناطق مختلفة بالمحافظة . وكشف مندوب الاشتراكي نت بالضالع عن تجدد الاشتباكات بمديرية جحاف بين قوات أمنية تستخدم أسلحة ثقيلة ومتعددة ومسلحين معارضين يحاصرون مواقع عسكرية منذ 8 يونيو احتجاجا على قصف الأمن لمناطق سكنية بمدينة الضالع مما أسفر إلى قتل خمسة مدنيين وإصابة 28 آخرين . وقال ان تجدد الاشتباكات جاءت بعد ان نجحت قوات الأمن من رفع الحصار على احد المواقع عصر الثلاثاء .وان قوات تمركزت في مبنى للأمن ما زال قيد الإنشاء بقرية بلس تسببت بقتل امرأة وإصابة اثنين آخرين وعرضت منازل للقصف العنيف . وفي سياق متصل أصبت امرأتان بحارة العرشي بمدينة الضالع اثر إطلاق نار متبادل بين أمنيين ومسلحين اعترضوا طريق تعزيزات عسكرية كانت في طريقها الى جحاف . ونقل عن شهود عيان إن نحو خمس آليات مدرعة و20 سيارة عسكرية توجهت إلى المنطقة حيث تدور الاشتباكات.