تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح الثلاثاء بين قوات الجيش ومسلحين مناوئين للسلطة في مديرية جحاف بمحافظة الضالع. وقال مندوب للاشتراكي نت في الضالع إن الاشتباكات تدور في منطقة العزلة وتستخدم قوات الجيش فيها أسلحة ثقيلة متعددة . وأضاف أن الاشتباكات امتدت إلى مدينة الضالع. واندلعت الاشتباكات في جحاف بعد اشتباكات ليلية منذ ثلاث ليال إثر محاصرة المسلحين موقعاً عسكرياً في منطقة البضيع في العزلة رداً على قصف الجيش لمناطق سكنية في الضالع يوم 8 يونيو مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين. وقال شهود عيان إن نحو خمس آليات مدرعة و20 سيارة عسكرية توجهت إلى العزلة حيث تدور الاشتباكات. وفي السياق، نجا ظهر الثلاثاء مدير استخبارات اللواء 35 مدرع العقيد محمد عبدالملك ثوابة من محاولة لاغتياله في كمين نصبه مسلحون في منطقة خوبر في الضاحية الشمالية لمدينة الضالع وقتل في الكمين جندي وأصيب آخر ممن كانوا يرافقون ثوابة. وكانت لجنة رئاسية كلفت بمعالجة الوضع المضطرب بالضالع برئاسة علي محسن عبيد قائد أحد الأولوية في قوات الحرس الجمهوري توصلت إلى اتفاق برفع الحصار عن مناطق المحافظة ورفع المواقع العسكرية في دار الحيد لكن مقربين من حركة الاحتجاجات الجنوبية يلقون باللائمة على قائد اللواء 35 مدرع في نقض الاتفاق. وقال قريبون من الحركة إن الجنود المنتشرين في المواقع العسكرية كانوا يتأهبون لمغادرتها تنفيذاً للاتفاق قبل أن يرفضه قائد اللواء 35 مدرع.