كشفت مصادر عاملة في شركة النفط اليمنية بمحافظة عن فساد مالي وإداري قالت بأنه طال كافة مفاصل الشركة التي باتت غاب قوسين أو أدنى من الانهيار الوشيك في ضل صمت مطبق من قبل الجهات المختصة في العاصمة اليمنية صنعاء . وأوضحت المصادر بأن مسلسل الفساد الذي يمارسه مدير فرع شركة النفط بعدن عبدالسلام صالح حميد الضالعي منذ تعيينه في فبراير من العام 2012 م لم يقف عند الجوانب المالية والإدارية بل تعداها إلى التسبب بإزهاق الأرواح والزج بالعاملين والموظفين بالدخول في صراعات ومواجهات مع أطراف أخرى , إضافة إلى مضايقات للعمال والاستحواذ على مخصصاتهم والتخلص من الكوادر والمؤهلين واستبدالهم بأشخاص مقربين , صفقات فساد بالملايين , وتستر على أعمال مخالفة للنظام والقانون ؟ مقاولات تفتقر لأبسط مقومات المناقصات تم تمريرها بمبالغ خيالية وإرساءها على أشخاص بمبالغ تزيد عن المبالغ التي تقدم بها المقاولين , إيجار مساكن وشقق وهمية وصرف كافة مستلزماتها من تأثيث وتشجير وكهرباء , منح تراخيص لإنشاء محطات وقود مخالفة للقانون رغم وجود توجيهات عليا بمنع منح التراخيص , ترقية مقربين وصرف مكافآت وهبات وسفريات وحرمان الكوادر والإداريين والموظفين منها , الإستحواذ على بدل الإشراف على إنشاء المحطات وحرمان المهندسين والمختصين بعملية الإشراف من تلك المخصصات , تهريب الديزل وانتداب ضباط وأمنيين للشركة وصرف حوافز ومكافآت مخالفة للقانون . كل هذه وغيرها من القضايا المتعلقة بمسلسل الفساد الذي يهدد شركة النفط بعدن سوف يتم تناوله وبالتفصيل معززاً بالوثائق والبراهين آملين بأن تصل أصداء أصوات الشرفاء والعاملين في فرع الشركة إلى الجهات صاحبة القرار لاتخاذ قرار شجاع وجريء بإحالة مدير الشركة المدعو عبدالسلام صالح الضالعي الذي اصبح من أكبر الأثرياء بين ليلة وضحاها إلى المحاسبة والمحاكمة وإنقاذ الشركة من انهيار وشيك يتهدد هذا القطاع الهام الذي بات الفساد ينخر فيه دون حسيب أو رقيب الأمر الذي دفع شريحة واسعة من الموظفين والإداريين في الشركة للتحضير لإشعال ثورة عمالية لاستئصال شافة هذا الفساد ورفع الظلم الذي يتهدد جميع العاملين والموظفين في الشركة . كل هذه المواضيع سوف نفرد لها مساحات واسعة سوف يتم نشرها تباعاً في وقت لاحق .