فرضت قوات الامن المركزي بالعاصمة عدن اليوم طوقاً امنيا على شركة النفط بعدن بعد اضراب نفذه الموظفون في الشركة للمطالبة بحقوقهم وأكد عاملون في شركة النفط بالعاصمة عدن قيام إدارة الشركة باستدعاء اطقم ومصفحات من الامن المركزي لقمع إحتجاجات عمالية للمطالبة بمستحقات مالية وإجراء اصلاحات إدارية داخل الشركة التي تعاني من فساد مستشري يقول الموظفون انه ينذر بسقوط الشركة وانهيارها . قوات الامن المركزي فرضت طوقا أمنيا على مبنى شركة النفط بالعاصمة عدن على خلفية تنفيذ إضراب من قبل الموظفين ، بعد مناشدات كثيرة اطلقوها لكل الجهات العليا وعلى رأسها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ولم يستمعوا اليها . وكان رفع عمال وموظفي شركة النفط نهاية الاسبوع الماضي استغاثة جديدة نشرها " يافع نيوز " دعوا فيها الرئيس هادي إلى انتشال الشركة من الفساد ومنحهم حقوقهم المسلوبة من قبل غدارة الشركة منذ سنوات . وكشف الموظفون في استغاثتهم التي قالوا انها ثالث مناشدة واستغاثة منهم ان الشركة وصلت الشركة الى مرحلة الانهيار الحقيقي ، مؤكدين انه لن يفيد الندم بعد ذلك ، مطالين بانقاذ اربعة آلاف عامل ومصير اسرهم وحياتهم وانقاذ شركة مصافي عدن لانها عماد بيوتهم واسرنهم وكذلك لانها ركن مهم من اركان الاقتصاد الوطني وانهيارها يعني انهيار حياتهم وامالهم ومستقبلهم ومستقبل الجميع . وحددت الاستغاثة نحو " 37 " نقطة قالوا ان اشلركة تعاني منها على رأسها الفساد والتغيب المستمر للإرادة وشراء السيارات الفارهه والنهب لحقوق الموظفين والعمال الذين انفوا عمرهم في الشركة . " يافع نيوز " ينشر رسالة الموظفين في المصفاة كما وردت : بسم الله الرحمن الرحيم - سيادة رئيس الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي. ""نداء استغاته من عمال شركة مصافي عدن"" نحن عمال وموظفي شركة مصافي عدن نناشدكم انقاذ ماتبقى من شركة مصافي عدن، هذا الصرح الاقتصادي النفطي العظيم الذي ينهار يوما بعد يوم في ظل الفساد الاداري والمالي المستفحل فيه. وتعتبر هذه ثالث مناشدة واستغاثة منا للإسراع في التدخل وحل مشاكل شركتنا العظيمة وإنقاذها من سرطان الفساد الذي يفتك بها وبنا يوميا. ان شركة مصافي عدن هي البيت الحقيقي والاًمن لنا جميعا. لقد وصلت الشركة الى مرحلة الانهيار الحقيقي ولن يفيد الندم بعد ذلك. في ايدي سيادتكم مصير اكثر من اربعة آلاف عامل ومصير اسرهم وحياتهم جميعا، يناشدكم كل عامل وكل اسرة وكل طفل انقاذ شركة مصافي عدن لانها عماد بيوتنا واسرنا وكذلك لانها ركن مهم من اركان اقتصادنا الوطني وانهيارها يعني انهيار حياتنا وامالنا ومستقبلنا جميعا. سيادة رئيس الجمهورية الموقر، نستعرض لكم بعض الخروقات في الشركة والتي نخرت عظمها والت بها الى الزوال السريع لما تمثله من ثقل كبير اكهل ميزانيتها وادى بها الى الانهيار متمنيين من سيادتكم الاسراع بتقصي الحقائق وتشكيل لجنة حقيقية ذات مصداقية وضمير انساني حي للتحقيق في هذه الخروقات: 1- التحديث والذي بداً بحلم ليصبح سراب وتصريحات فقط. 2- السياسات الادارية الفاشلة للمدير التنفيذي للشركه ونائبه والتي تدل على العجز التام في ادارة دفة هذا الصرح النفطي العظيم. 3- الغياب الدائم للمدير والنائب مما ترتب عليه تعطيل تسيير امور الشركة الادارية وتوقفت على اساسه عجلة العمل والانتاج. 4- تعميم مبداً المحسوبيات والواسطة في الشركة وتعيين مدراء ادارات غير كفؤيين او جديًرين بمناصبهم مما عطل سير العمل وافسد نفسيات العمال والموظفين لعدم وجود قيادات جديرة بالعمل، مثال على ذلك تعيين طبيب متدرب جديد مديرا عاما لمسشتفى المصافي العريق ما أدى لتدهور خدمات المستشفى ونهب الملايين من ميزانيته والعلاجات المخصصة له. 5- ادارة البحرية والاهمال الواضح استئجارالناقلات والتاجات بمبالغ خرافية بالتعاون مع شركات مشبوة. 6-مبنى الادارة العامة لم يكتمل حتى الآن. 7-مبني ادارة التدريب الاقليم الذي وضعت حجر الاساس فيه بيدك منذ مدة ليست بالبعيدة. 8- الاهمال والتسيب في ادارة عدن لتمويل البواخر. 9- تخصيص موارد وميزانية الشركة لنادي الشعلة وبعض الاندية مماادى الى ارباك الميزانية وحرمان العمال لحقوقهم مقابل صرفها للنادي واعضائه. 10- .ادارة المشتروات والخروقات المالية القديم. 11- قضايا الفساد والنهب المعلقة والتي اخفيت عن العيان مثل قضية مكتب المنار و عدم محاسبة المتسببين بها. 12.مستشفى المصافي القديم والذي يعاني سؤ الادارة والاهمال والنهب باًسمه من جهات عديدة وعدم توفر ابسط الامكانيات فيه برغم رصد ميزانيات ضخمة له. 13- مبنى المستشفى الجديد والذي صار مليئا بالاشباح واهماله المتعمد وعدم اكمال بنائه بالرغم من المبالغ الهائلة التي صرفت ومازالت تصرف باًسمه. 14- عدم توفر الادوية في المستشفى وتصارع الشركات المحلية الغير جيدة لفرض اصنافها في المستشفى ممايضر بمصلحة مرضانا وتعنث مدير المستشفى المستمر وعدم السماح بصرف الادوية المستوردة من بريطانيا برغم توفرها منذ مدة في المخازن. 15- غياب الاجهزة الطبية الحديثة وغياب الكادر الطبي. 16- السماح لغير موظفي الشركة بالعلاج خارجيا على حساب العامل الاساسي وبمبالغ ضخمة. 17- زيادة التعاقدات مع اكثر من"24′′ مستشفى داخل اليمن بمبالغ يشيب لها الراًس، وكان المصافي لايمتلك مستشفى خاصة له ولها تاريخ مشرف. 18- زيادة عدد التعاقدات مع خبرات محلية طبية غير كفؤة بمبالغ ضخمة لكفاءات دون المستوى ممازاد حجم الصرفيات. 19- اطباء مبعوتين للخارج منذ اكثر من سبع سنوات بدون رقابة او متابعة من ادارة المستشفى او التدريب والاصرار على غض الطرف عنهم واحضار بدائل ممايزيد العبء على كاهل الشركة. 20- التعاقدات مع مستشفيات درجة ثالثة في الخارج. 21– توزيع اصول الشركة ومستشفى السرطان وتوزيع الاراضي من قبل الادارة المركزية بدون ضوابط. 22- عدم سداد مبالغ المعاشات الى الجهات المختصة مما يفقد العامل حقه في معاش محترم بعد التقاعد. 23- استحداث مبدأ التعاقد بعد التقاعد للعديد من المقربين من المدير وحاشيته حيث وصل عدد المتعاقدين من المقربين الى اكثر من 146 متعاقد بمبالغ كبيرة شهريا فوق رواتبهم الاساسية. 24- الجمعية السكنية لعمال الشركة وعدم توفير الخدمات وقضية اراضي بئر احمد. 25- بيع قطع الخردة بالعملة الصعبة وعدم استخدامها في ادخال خدمات الجمعية السكنية. 26- شراء اسطول من السيارات بملايين الريالات. 27- صرف بترول الشركة لغير العاملين وبعض العاملين وحرمان موظفيها من هذا الحق. 28- مفرغين ومنتدبين خارج الشركة وغض الطرف عنهم وصرف كافة مستحقاتهم برغم غيابهم الطويل. 29- صرف الحوافز وشراء اثاث البيوت بالملايين لمدراء ادارات ومسؤلين في الشركة. 30- تعيينات عشوائية في المناصب لأشخاص غير جديرين بها ولاينتمون الى هذه المناصب سواء بالعلم او الخبرة او الفهم الوظيفي لها مما اربك سير العمل في الشركة. 31- الشركة تتحمل نفقات تسديد فواتير المدراء والمسؤلين وشراء اجهزة ومولدات لبيوتهم بالملايين. 32- استحواذ نقابة عمال المصافي على حق الاستمرار ورفض المدير التنفيذي اجراء انتخابات عادلة لتغييرهم. 33-اعطاء الاولوية في التعيين لابناء المسؤلين وللواسطة. 34- استفحال ظاهرة البلطجة وازدياد عدد البلاطجة بتغطية من ادارة الشركة ودعم لهم وعدم حماية الموظفين في كل الادارات منهم وبالذات المستشفى والحسابات. 35- ثاثيت منزل رئيس مجلس الادارة نجيب العوج بمبلغ يتجاوز ال 16 مليون ريال، وشراء فيلا خاصة له مقابلة للبحر بمبلغ يقدر ب 150 مليون ريال. 36- شراء سيارات فارهة للرئيس التنفيذي للمصافي لنجيب العوج ونائبه عاتق أحمد علي وللطبيب المتدرب نبراس مجيد غانم مدير مستشفى المصافي المستجد الذي منح أيضا فيلا جديدة على حساب قوت وشقى موظفي وعمال المصافي البسطاء. 37- احتساب مبالغ مالية كبيرة جداً (مئات الالالف)، لمسئولين كبار بالدولة وبمحافظة عدن وبوزارة النفط والمعادن بصنعاء، تحت مسمى حوافز وبدلات وأتعاب عمل..إلخ، دون حسيب أو رقيب. اننا كموظفين وعمال بمصافي عدن سنظل على عهدنا بكشف الفساد وسنواصل فضح كل عمليات الاحتيال والنصب والنهب لثروتنا وللاموالنا، ولشقانا وتعبنا. نرجو وندعو الله ان يصل صدى صوتنا اليك يافخامة الرئيس والى كل ضمير حي حتى تنقذوا مصفانا من الانهيار المالي والإداري والسياسات الادارية الفاشلة لمدرائها والذي سيؤدي الى ضياع هذا المنجز التاريخي وتشريد آلاف الاسر. وفقكم الله الى عمل الصواب.. *موظفو وعمال شركة مصافي عدن.
