ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاربعاء ان أهالي منطقة محيسوة بمديرية تبن بمحافظة لحج استيقظوا صباح أمس على أصوات الرصاص التي دوت من منزل المواطن نجيب محمد الكور قضت مضاجع الأهالي وكانت حصيلتها مقتل المواطن نجيب الكور "45" وإصابة زوجته الحامل وولده عبدالله 7سنوات وابنته هدى ذات العام ونصف . ونقل المصابون إلى مستشفى أطباء بلا حدود فيما أشارت أنباء غير مؤكدة بأن زوجة نجيب الكور فارقت الحياة متأثرة بإصابتها . وتلقى أمن تبن بلاغا عن الحادث تحرك على اثره العقيد محمد فريد سعيد مدير أمن تبن مع جنوده وطقم تابع للجيش لافتقار الأمن لطقم خاص به , كما رافقهم طقم آخر تابع للجان الشعبية بنقطة الفيوش إلى موقع الحادث بصحبة شيخ دار المناصرة أحمد سكران وعاقل صبر حسن يحيى . وعند انتقال "الأمناء" مرافقة لهم إلى موقع الحدث لم يتضح وجود جثة نجيب بموقع الحادث لنقلها لمنزل آخر ووجدت آثار الدماء في الارض وحيوانات البعض منها مقتول بالرصاص والاخر بين الحياة والموت فيما يحيط بمنزل نجيب عدد كبير من خراطيش الرصاص لأكثر من 50 خرطوش آلي متنوع الشكل الأمر الذي يؤكد بأن المسلحين قاموا بمحاصرته من عدة جهات حتى تم القضاء عليه بعد اختراق الرصاص لأماكن عديدة من جسده . الوالدة أم نجيب (س .ز. ف) 70 عام قالت والألم يعصر فؤادها بأن الهجوم على منزل ولدها تم في الساعة السادسة صباحا ومنزلها يبعد بقليل عن مكان الحادث , وتضيف بأن ثلاث سيارات شاص تقريبا تقل عددا من المسلحين هم من قاموا بالهجوم، وعند سماع الرصاص سارعت لمنزل ولدها لتجده مضرجا بدمه وقد فارق الحياة , مشيرة بأن ولدها قبل فترة تعرض لحادث سير بنفس المنطقة وظل معاقا لا يقدر على الحركة ويمشي بعكاز وهو لا يعمل مع الدولة ولا توجد له أي ارتباطات كونه يعمل بقطع الحطب وبيعه على أصحاب الافران بلحج وله شهران لا يقوى على ذلك، وأنها هي من تقوم بقطع الأشجار لتوفير لقمة العيش . وأكدت والدة القتيل بأنها لا تعلم لماذا تم مهاجمة ولدها وقتله وإصابة زوجته وأطفاله . رواية أخرى حصلت عليها "الأمناء" تقول بأن زوجة نجيب عندما قتل زوجها سارعت إلى أخذ السلاح والدفاع عن نفسها واطلقت الرصاص لتقتل شخصا من المهاجمين أو إصابة آخر . مدير أمن تبن العقيد محمد فريد قال بأنه لا يستطيع تحديد هويات المهاجمين وأسباب الهجوم، طالبا من الصحافة عدم التسرع بكتابة أي خبر دون أدلة ملموسة واعدا "الأمناء" بتقديم ما يلزم من معلومات بعد التحقيق ومعرفة خيوط الجريمة وأسبابها .