كشفت مصادر وصفت بالمطلعة عن تزايد الضغوطات الدولية على احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق . وقالت المصادر ان ازدياد الضغوطات جاء بعد معلومات اكدت تورطه في عرقلة العملية السياسية في اليمن ، مرجحة ان يتم تسمية احمد علي بين قائمة المعرقلين للعملية السياسية في اليمن اثناء الاجتماع القادم لمجلس الامن الدولي. وجدد المصدر تأكيده على ان دلائل قدمت للمجتمع الدولي تشير الى تورطه في العرقلة . في سياق متصل اوردت مصادر أخرى ان صالح سيتعرض لمزيد من التشديدات الدولية الصارمة في اجتماع مجلس الامن المرتقب ، وبات من شبه المؤكد ان يسري قرار العقوبات الدولي والاوروبي ودول الخليج في تجميد امواله ، بعد ان كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد فرض في أواخر العام الماضي 2014عقوبات على الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة الحوثيين: عبدالخالق الحوثي، وعبدالله يحي الحكيم، بدعوى تهديدهم للسلام والأمن واستقرار اليمن، الدولة العربية التي تشهد حالة لا متناهية من الاضطرابات. وتشمل العقوبات الدولية الصادرة بموجب القرار 2140، تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة: تجميد الأرصدة ومنع السفر، وتأتي بعد إجازة المجلس الدولي، في فبراير/شباط الماضي، فرض عقوبات على أي شخص في اليمن يعمل على تقويض استقرار اليمن وعرقلة التحول السياسي.