قال مراقبون سياسيون أن تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي المسودة الأولى لدستور دولة اليمن الاتحادية كان بمثابه صفعة قوية لكافة القوى السياسية التقليدية التي كانت تشكك ومازالت في جدية الرئيس هادي في انجاز الدستور الجديد للدولة الاتحادية، كاحد مخرجات الحوار الوطني الشامل. واضافوا أن انجاز المسودة الاولى من الدستور الجديد لدولة اليمن الاتحادية رسالة قوية لها اثرها البالغ على المستوى المحلي، وعلى المستوى الدولي، لانها عكست حقيقة توجه الرئيس هادي وعزمه على انجاز كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تحملها في وقت عصيب وضرف استثنائي تمر بها اليمن ، قالوا ان انجاز مسدوة الدستور قطعت ايضا الخط على المتشككين والمتربصين والمغرضين من صالح وعصابتة , وقوى الفيد والنهب من الأصلاح " الذين ما فتئوا يرددون ويعيدون من خلال سعيهم للانقلاب على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، التي حفظت ماء وجههم وابقتهم كشركاء في العملية السياسية , حتى وصل بهم الأمر الى عدم تحملهم المسئولية على تطبيق مخرجات الحوار على ارض الواقع. وقالوا أن كل تلك الهرطقات السخيفة التي يتناولها اعلام صالح والاصلاح بشأن الدستور اليمني الجديد، وعدم جدية الرئيس في انجاز الدستور، وتأخر لجنة صياغة الدستور عن الانتهاء من صياغة الدستور، والكثير والكثير من الاكاذيب والاقاويل والشائعات التي نشرت وما زالت تنشر في المواقع الصفراء، كانت عبارة عن فقاعات سرعان ما تبخرت. واضافوا اذ اثبتت الوقائع ان من كانوا يتباكون بالامس ويشنون حملات التشويه ضد الرئيس هادي بان لجنة صياغة الدستور تاخرت في انجاز الدستور الجديد، وبانه يعمل ضد انجاز الدستور، لم يكونوا يوما يتباكون لمصلحة الوطن في انجاز الدستور، ولكنهم كانوا يتباكون لفقدانهم مصالحهم الشخصية، وفضحوا انفسهم امام المواطن العادي كونهم غير مهتمين بانجاز الدستور وبان ما يهمهم فقط هو ادخال اليمن في فوضى عارمة.. وقالوا المراقبون انه لوحظ بمجرد تسلم الرئيس مسودة الدستور الجديد، وتوجيهه لاعضاء الهيئة الوطنية لمراقبة و متابعة تنفيذ مخرجات الحوار بمراجعة مسودة الدستور، بدأت تلك القوى منذ الاربعاء الماضي، بالعمل ضد عملية انجاز الدستور الجديد، واتضح ذلك من خلال الحملة الاعلامية الشرسة التي سخرتها ضد الدستور الجديد، العقد اليمني الجديد " وضد الرئيس هادي، رائد عملية التغيير في اليمن، في محاولة منها التقليل من اهمية هذا الانجاز العظيم الذي سيحقق الشراكة الفاعله بين أبناء الوطن جميعاً في ادارة السلطة والثروه .
وقالوا اذ انه كان من المفترض ان تقوم تلك القوى بمساندة جهود الرئيس هادي وتوجهاته لاخراج الوطن المليء بالازمات والهموم الى شاطئ الامان، بدلا من الوقوف ضد تلك الجهود، والتمترس خلف اكاذيب واهية، الغرض منها فقط هو الهجوم على كل انجاز قادم لمصلحة المواطن والوطن , قام به الرئيس هادي، في اطار توجهه المعروف باستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وانجاز الدستور الجديد وتنظيم الاستفتاء عليه، وصولا الى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية. "نبض الشارع"