span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قتل ما لا يقل عن اربعة اشخاص واصيب اخرون في هجومان مسلحان استهدفا اليوم مقري المخابرات والامن العام في مدينة زنجبار محافظة ابينجنوب اليمن . وذكر شهود عيان ان مسلحين ملثمين هاجموا مقري الامن المخابرات والامن العام اللذان يقعات في مناطق مختلفة مستخدمين دراجات النارية وقنابل واسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين منهما شرطيتان بعد ان رد الامن عليهم باطلاق النار. واضاف الشهود المهاجمين تمكنوا من انتشال جثث قتلاهم وجرحاهم من مكاني الحادث وفروا باتجاه مدينة جعار شمال زنجبار . ونقلت وكالة انباء فرانس برس عن مسئول امني قوله "يبدوا ان القاعدة مسئولة عن الهجوم" .. موضحا ان حوالى عشرين مسلحا على دراجات نارية شاركوا في الهجومين بينهم خمسة على مقر المخابرات. وطوقت قوى الامن بعد ذلك موقعي الهجومين واغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية اليهما في المدينة. الا ان موقع الجيش قال ان عددا من عناصر تنظيم القاعدة هاجموا مبنى الأمن السياسي صباح اليوم في محافظة أبين . واضاف الموقع ان الهجوم اسفر عن مصرع اثنين من عناصر القاعدة ، واستشهاد جندي من الأمن السياسي واخر من الامن العام وجرح اكثر من خمسة آخرين بعد ان استطاع رجال الأمن التصدي لعناصر تنظيم القاعدة وإفشال هجومهم على مقر الأمن السياسي في زنجبار .. مشيرا الى أن المهاجمين الذي بلغ عددهم اكثر20 إرهابيا استغلوا الإجازة الصيفية لإحدى مدارس البنات المجاورة للأمن السياسي وحاولوا الهجوم من داخل المدرسة مستهدفين قيادات أمنية كبيرة إلا أن محاولتهم باءت بالفشل ولم تحقق أهدافها، حيث استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة منها قناصات وقنابل هجومية ولفت الموقع الى أن رجال الأمن تمكنوا من القاء القبض على سبعة مشتبه بهم وضبط السيارة التي كانت تقل المهاجمين وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة وأقنعة وملابس عسكرية وقنابل متنوعة إضافة إلى ابر منشطة ، منوها إلى أن رجال الأمن يواصلون ملاحقة عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها وهذا الهجوم هو الثاني الذي يشنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة على مكاتب أمنية في جنوب اليمن خلال أقل من شهر، حيث اقتحم مهاجمون من القاعدة مقر الامن السياسي في عدن مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا. الا ان بيان القاعدة الذي اعلن فيه تبنيه الهجوم اكد ان حصيلة ذلك الهجوم كانت ضعف الحصيلة الرسمية حيث بلغ عدد القتلى 24 من ضباط وجنود ومجندات الامن السياسي -بحسب البيان- وتوعد التنظيم ايضا برد "كارثي" على غارة شنتها القوات الحكومية على منطقة جبلية نائية في كانون الاول/ديسمبر وقتل فيها بحسب صنعاء 34 من عناصر القاعدة.