span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تبنت "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مسؤوليتها عن الهجوم الذي أستهدف مبنى الأمن السياسي ومبنى الأمن العام في محافظة أبين في منتصف شهر يوليو الجاري وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأمن والضباط وكذا أحد المنفذين للهجوم. كما أعلنت قاعدة الجهاد مسؤوليتها عن إغتيال ثلاثة من ضباط الأمن السياسي بأبين وهم العقيد "سالم أمصبح الذي صفه البيان بأنه "خبير في الجماعات الإسلامية ومسؤول مكافحة الإرهاب وملف القاعدة" وكذا المقدم "جلال عثماني" الذي وصفه برئيس دائرة المعلومات بالأمن السياسي ومدرب في معهد مكافحة الإرهاب بعدن ، والرقيب باصليب "ضابط تحريات في الأمن السياسي بحسب ما وصفه البيان.
وقال البيان الصادر عن قاعدة الجهاد وبثته وسائل إعلام مختلفة أن سريتين من كتيبة القائد الشهيد "جميل العمبري" قامت تنفيذ الهجوم على المبنيين في أبين بعمليتين متزامنتين ، مشيرا إلى أن الهجوم جاء رداً على مقتل "جميل العمبري" الملقب بأمير المجاهدين في ولاية أبين و" فواز الصنعاني" الملقب بأمين المقالح ، مؤكدا بأن الهجوم الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الأمن السياسي والأمن العام جاء وسط ترحيب من قبل الجماعة. وأكد البيان بأن أحد منفذي العملية قتل في الهجوم ويدعى "محمد هلال" ويلقب بمهاجر الصنعاني إلى جانب جرح أثنين أخرين بجروح طفيفة وعودة البقية إلى قواعدهم سالمين. ونفت الجماعة في بيانها أن تكون السلطات اليمنية قد ألقت القبض على تسعة من أفرادها المشاركين في تنفيذ العملية في أبين أو على عشرة في محافظة حضرموت وخاصة الدعو"عبدالله الجوير" بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الحكومية والأمنية. وقال البيان أن قوات الأمن اليمنية في حضرموت قامت بمداهمات لأحد البيوت الأمر الذي دفع بالعناصر التابعة للتنظيم بالرد على الهجوم ، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل مدير التحريات وجنديين وهروب العناصر إلى أماكن آمنة. وأكدت الجماعة في بيانها أنها ستواصل ضرباتها حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين ، داعيا الجنود والضباط إلى التوبة قبل فوات الأوان .. وإلا فأنتظروا أصحاب العصائب الحمراء". وأختتم البيان قوله أن الرد على قصف وقتل نساءنا وأطفالنا وشيوخنا في المعجلة من قبائل باكازم سيكون كارثياً.