span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن نقلت "صحيفة إيلاف" اليمنية عن مصادر مقربة قولها أن المؤتمر الشعبي العام اشترط على قيادات عليا في اللقاء المشترك أثناء مرحلة التنسيق للتوقيع على محضر اتفاق فبراير السبت قبل الماضي عدم حضور أمين عام لجنة الحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر وممثلين عن حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية مراسم توقيع محضر الاتفاق منتصف الشهر الجاري. وأضافت المصادر أن الاتفاق الذي أحدث ردود فعل غير متوقعة داخل أحزاب المشترك وخارجها، ورفضته فصائل الحراك الجنوبي، معرض للانهيار في أي لحظة لاسيما مع تسرب بعض المعلومات حول سفر الشيخ حميد الأحمر وعدد من أعضاء لجنة الحوار على رأسهم محمد سالم باسندوة السبت الماضي إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الرئيس علي ناصر محمد الذي نفى أية علاقة له أو لمعارضة الخارج بالاتفاق، نافياً أي تشاور معه حول توقيعه. وتوقعت ذات المصادر أن يخرج لقاء الأحمر – ناصر – باسندوة، باتفاق سياسي يمكن أن يقلب الطاولة على الجميع لاسيما مع تسرب بعض المعلومات حول تواصل الشيخ سنان ابو لحوم الموجود حاليا في بيروت مع الرئيس علي ناصر، وقيل إن اللقاء سيكون في منزل الأول "ابو لحوم". وكان توقيع محضر اتفاق فبراير بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك منتصف الشهر الجاري، أحدث حالة توتر شديدة بين المشترك ومعارضة الخارج خصوصا الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس ومحمد علي احمد الذين نفوا أية علاقة لهم بالاتفاق وأن ما جرى التوقيع عليه لا يعنيهم ولا علم لهم به. وتأتي هذه التحركات السريعة للشيخ الأحمر ولجنة الحوار الوطني لاحتواء الموقف السياسي المتأزم الذي نتج عن تصريحات القيادي في اللقاء المشترك محمد يحيى الصبري بان المشترك وقع على المحضر بعد التشاور مع قيادات معارضة الخارج وعلى رأسهم الرئيس علي ناصر محمد ومحافظ أبين الأسبق محمد علي احمد، إضافة إلى مواصلة الجهود السابقة فيما يتصل بلجنة الحوار الوطني.