في الشارع الخلفي وعند مدخل حارة (النخارة) في مدينة الحوطةلحج ، يقع منزل شيخ مشائخ قبيلة مشيخة العلوي وشيخها/ صالح بن صائل بن حسين العلوي - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - ومن هذا المنزل كان يدير مشيخة العلوي ويستقبل ضيوفه، وكان السلطان عبدالكريم فضل العبدلي رحمة الله عليه وبقية سلاطين السلطنة العبدلية السلطان فضل عبدالكريم والسلطان الثائر علي عبدالكريم والسلطان فضل بن على العبدلي ،كانوا يقدمون له المساعدة والمشورة والعون في إدارة مشيخة العلوي . هكذا كانت لحج حاضنة للعديد من سلاطين ومشائخ وعقال وحكام الجنوب العربي وكان يطلق على السلطان السر عبدالكريم فضل العبدلي كبير سلاطين الجنوب العربي وذلك من حيث رجاحة عقله وحنكته السياسية والوقار والاحترام والتقدير الذي كان يحظى بها بين سلاطين ومشائخ وحكام الجنوب العربي ، وكان يُستعان به في إصلاح ذات البين وذلك أثناء حدوث بعض المنازعات والخلافات بين السلاطين والأمراء والمشائخ وكان السلطان هو الحكم والكل يحترم آراءه وهكذا كانت لحج مزاراً ومقصداً لكل السلاطين والأمراء والمشائخ. مشيخة العلوي في ردفان كانت حاضرة المشيخة ( القشعة) وتضم مناطق أو قرى : الخربة ؛ الشرج؛ المجبورة ؛ الحجر؛ الركب؛ الثيمرة؛ السوداء؛الرويد؛ الذنيب؛لوقطة؛الشرجة..؛ذي البير وغيرها.. وهي مشيخة صغيرة انضمت إلى اتحاد إمارات الجنوب العربي في 9 مارس 1965م..وظل الشيخ صالح بن صائل بن حسين العلوي حاكماً وشيخاً على مشيخة العلوي من عام 1937م حتى عام 1967م قيام دولة الجنوب وكان يساعده في إدارة حكم المشيخة ابنه الشيخ فضل رحمة الله عليه. توفي الشيخ / صالح صائل - شيخ مشائخ قبائل العلوي وشيخ مشيخة العلوي - في عام 1975م ، ولازال أولاده يمتلكون المنزل الكائن في حوطة لحج والذي يطلق عليه أبناء لحج منزل الشيخ العلوي شيخ مشيخة العلوي والذي كان لي الشرف في زيارته وتصويره كأحد المعالم التاريخية في مدينة الحوطة..