من القادة العسكريين ومن رجالات السلطنة العبدلية اللحجية قائد ميداني وقائد الحرس الثاني اللحجي للسلطنة العبدلية الشيخ علي محسن أحمد شائع الحسني طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناتهمن مواليد امداره ولأية دثينة عام 1918م تقريبا أبن عم الشيخ عبد القادر صالح احمد شائع الحسني حاكم منطقة امداره ولأية دثينه والد الأستاذ المهندس أحمد عبد القادر شائع الذي عين وزيراً للنفط والمعادن في حكومة بحاح وأعتذر عن هذا التعين. الشيخ علي محسن شائع الحسني التحق بالسلك العسكري وهو في سن مبكرة تحصل على عدة دورات عسكرية ( في شمبيون لان)حرس حكومي وتحصل على عدة رتب عسكرية وذلك نتيجة لمثابرته وإخلاصه للواجب العسكري وحنكته العسكرية.
قدم الى مدينة الحوطة عاصمة السلطنة العبدلية وذلك لتدريب الحرس القبلي السلطاني( ق ن ل)في البداية سكن عند احد اقربائه من بيت مشبح ثم وفر له السلطان الثائر علي عبدالكريم العبدلي الله يعطيه الصحة والعافية وطول العمر منزلاً في حارة مسجد الدوله بمدينة الحوطهبلحج وكلف من يخدمه ويقوم به ويلبى متطلباته هكذا لحج دائما مضيافة فاردة ذراعيها لمن يقدم اليها.ويعمل فيها.
.نال الشيخ علي محسن شائع الحسني ثقة سلاطين لحج علي عبدالكريم وفضل بن علي وقربوه منهم وعينوه كبير المدربين العسكريين في السلطنة العبدلية اللحجية ثم تدرج في عدة مواقع عسكرية في سلطنة لحج من ابرزها قائد الحرس القبلي السلطاني اللحجي في عهد سلطنة السلطان علي عبدالكريم قائد الحرس القبلي في كلاً من مناطق الصبيحة من باب المندب الى كرش ثم عين الشيخ علي محسن شائع الحسني قائدا للحرس الثاني اللحجي حتي خروج أخر سلاطين العبادل السلطان فضل بن علي العبدلي رحمة الله علية.
استقر الشيخ علي محسن شائع الحسني في حارة النخارة في الحوطة وبنى له منزلا فيها ولازال هذا المنزل موجوداً ومؤمماً حتي يومنا هذا .
تزوج الشيخ علي محسن الحسني كريمة اللواء الركن احمد محمد المنصوري الله يعطية الصحة والعافية وطول العمر.
من المحطات السياسية للشيخ علي محسن شائع بانه وقف الى جانب السلطان الثائر علي عبدالكريم وعارض اجتياح الحوطة من قبل السلطات البريطانية ومهاجمة منازل بيت آل الجفري واعتقال عدد منهم.
كان الشيخ علي محسن الحسني من الشخصيات التى تحظي بالاحترام والتقدير من ابناء لحج ولازال الكل يتذكره ويعدٌد صفاته واخلاقة الحميدة حتي يومنا هذا وكان رحمة الله علية موسوعة عسكرية وثقافية وتاريخه.
توفي الشيخ علي محسن شائع الحسني في منطقته في امدارة دثينة ابين عام 1977م.
