من ينظر إلى القيادي المؤتمري "ياسر اليماني" يشعر بالشفقة عليه ، خصوصا هذه الأيام بعد أن تجاوز كل الخطوط الحمراء في عدائه للجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته. لم يسلط اليماني سهام حقده ضد من كان تمرد على الشرعية وشرّد الأسر وقتل النساء والأطفال ، وفوق كل ذلك من قتل من كان يتغنى بزعامته طوال عقود من الزمن وهجر أفراد أسرته.. غير أن للجنوب حكاية يبدو بأننا نجهلها جعلت اليماني يكن كل ذلك العداء في نفسه للجنوب والذي يفوق عداءه للحوثي ومليشياته. راجع حسابك يايماني فالجنوب قضية وطن وليست قضية أشخاص و" يا حامل الأثقال خففها شوي " ..