السقلدي: هناك من يضعف الجميع في اليمن تمهيدًا لاحتوائهم    تضليل وكذب وافتراءات    ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب    مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .    سريع يعلن عن أربع عمليات عسكرية في فلسطين المحتلة    وزير الصحة يطّلع على التجربة الصينية في التحول الرقمي والخدمات الصحية الريفية    من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..!    من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..!    حل مشكلة كهرباء المكلا.. طرد النخبة وحبرشة الساحل (وثيقة)    - السلع العمانية والسعودية تواجه صعوبات في الأسواق اليمنية    واشنطن تدرس فرض عقوبات على مسؤولين في مناطق الشرعية بتهم فساد وتهريب أموال    عن فساد النخب الذي التهم اليمن في زمن الحرب    - صنعاء ترد على نص احاطة المبعوث الاممي وتهتمه بعدم الحيادية وعدم ادانته للانفصال السياسي وتدرس انهاء عمله!    عظيم يرثي عظيم    عدن شهدت انطلاقة كرة القدم قبل 125 عاماً على يد "فتيان الثكنات"    إحاطات في مجلس الأمن تندد بالتصعيد الحوثي وتؤكد على أهمية دعم الحكومة اليمنية    مناقشة الوضع التمويني لمادة الغاز وتلمس احتياجات المواطنين في ذمار    "القسام" تنفذ سلسلة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة    فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض    الرشيد يمطر شباك نور صبر ب14 هدفاً ويعتلي صدارة مجموعته مؤقتاً في بطولة بيسان    العراسي: محطة فاشلة لتوليد الكهرباء في الحديدة أطلقوا عليها اسم "الحسين" وألواحها إسرائيلية    تعز تحتفي باليوم العالمي للشباب بورشة لتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية الرياضية    تعز: وفاة 3 اطفال جراء انهيار صخري وصواعق رعدية    الهيئة النسائية تدشن فعاليات المولد النبوي في المحافظات الحرة    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    الدولار يصعد قبيل إعلان بيانات تضخم أمريكية    حملة ميدانية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن لضبط أسعار الأدوية    مأرب: صمام أمان الجمهورية في وجه مشروع الحوثي الإمامي    مليشيات الحوثي تدمر المعالم الثقافية في الحديدة وتحوّلها لمصالح خاصة    محافظ شبوة يزور ملعب الفقيد الخليفي ونادي التضامن الرياضي    أبين.. طائرة مسيرة تستهدف نقطة عسكرية بمودية    وزارة الإعلام تدشن خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي    مساعدات إماراتية تنتشل شبوة من أعباء حرب الخدمات    منسقية انتقالي جامعة حضرموت تناقش تقارير الأداء للنصف الأول من العام الجاري    باريس سان جيرمان يتعاقد مع المدافع الأوكراني زابارني    مكتب الزكاة بذمار يستعد لتدشين فعاليات ذكرى المولد    باريس يستبعد دوناروما من قمة السوبر الأوروبي    القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت الأوكرانية المسيرة    حكومة التغيير والبناء .. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات    الصين تعلّق الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا    أهلي تعز يهزم التعاون ويتصدر مجموعته في بطولة بيسان    مجموعة هائل سعيد وشركة النقيب خفضوا الأسعار مرتين.. لأنهم سرق ونصابين    الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة ويحذر من العواصف الرعدية    50 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة    عاجل.. وحدات الدعم والإسناد الحربي بالقوات الجنوبية تدك تجمعات حوثية شمال الضالع    ورشة عمل تشاورية لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق الخدمية    شبكة ستارلينك: أداة تجسس أمريكية إسرائيلية تهدد أمن اليمن    موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر    لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟    لماذا يستهدف وزير الإصلاح "حيدان" كفاءة عدنية عالية المهارة والإخلاص    مركز تجاري في عدن يعرض تخفيضات هي الأقوى والأرخص ولم تشهد عدن واليمن مثل هذه التخفيضات منذ سنوات    النائب العام يوجه بحملات مشددة لمراقبة أسعار الأدوية وضبط المخالفين    مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات    فيديو وتعليق    اكتشاف مستوطنة نادرة على قمة جبل في بيرو    بهدف معالجة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي.. رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الصحة والبيئة    مرض الفشل الكلوي (16)    وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف ابن فلسطين درة تاج المسلمين توجع القلب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بن حدور" يخرج عن صمته ويكشف المستور : هؤلاء وبالأسم هم من يقفوا وراء الأزمات النفطية "نص الحوار"
نشر في حياة عدن يوم 08 - 03 - 2018

جعفر محمد سعد خلف وجودي في شركة النفط و"عثمان" خلف ترشيحي لرئاستها
هذا الرجل هو أبرز عقبة قابلتني في فترة رئاستي وبهذه الأساليب يدير قطاع النفط ..
مشروعنا الضخم مع السعودية لصنع استقرار دائم ورخيص في الوقود عرقله "هذا التاجر" وبهذا الأسلوب..
أقولها للكل وبكل أمانة : هذا هو السبب الحقيقي لانعدام الوقود المتكرر..
تعذيب الناس في الجنوب بانعدام الوقود سببه سياسي صرف تقف خلفه هذه الجهة
هذه حقائق أخرى أقدمها لأول مرة للناس ليعلموا ما يدور ومن يعذبهم ولماذا؟!


حدور: هذا كل شيء وبدون دبلوماسية !

خرج مدير عام شركة النفط السابق ناصر مانع بن حدور عن صمته في حوار شامل ومطول أجراه لصحيفة "الأمناء" الزميل نبيل القعيطي عن صمته ليكشف الكثير من الخفايا والأسرار التي ضلت طي الكتمان طوال الفترة الماضية خصوصا ما يتعلق منها بأزمات المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة منذ فترة ليست بالقليلة ، كاشفا في الوقت ذاته عن لوبي الفساد الذي يقف خلف كل هذه الأزمات التي عصفت بالمواطن الجنوبي وأذاقته وماتزال مرارة الألم وسوء العذاب إضافة إلى المساعي الرامية للقضاء على شركة النفط اليمنية فرع عدن .
كل هذه الأشياء وغيرها من القضايا والمواضيع الهامة والحساسة تحدث عنها "بن حدور" بكل صراحة ووضوح وبلغة صريحه وواضحة خلال هذا الحوار الهام الذي أجرته الأمناء ونشرته في عددها الصادر اليوم الخميس وفيما يلي نص الحوار :

* أولاً حدثنا عن طريقة اختيارك للمنصب ومن كان له الدور في ترشيحك للرئيس؟
كثير من الناس لا يعلم أني عُينت أيام جعفر نائبا لمدير شركة النفط وأوراق القرار موجودة من فخامة الرئيس هادي، وكان الرئيس أمر أن أعطي الأوراق لحسين عرب ، وعندما لم يجدوا كان في ثلاثة مرشحين غيري وهم : أحمد الشعبي وهو مدير المصفاة بالإنابة ورفض , والثاني قبله فضل منصور ولم يُمكن من المنصب ، والثالث هو أنا ، وكلمنا الرئيس شخصيا بهذا الموضوع ووضحت من سابق لم يكن هنالك أي كسر ولم ندخل ببلطجة وجميع خطاباتي أكدت على مسألة مهمة أن الأخ عبدالسلام جاء في فترة صعبة وأدار الشركة بفترة الحرب وما بعد الحرب ، وشاء القدر أن أكون أنا بديلاً عنه ، وبالنسبة لتشريحي كان اثنين قبلي ورفضوا وعندما عيني المرحوم جعفر محمد سعد في ذاك الوقت كانت الجبهات مازالت مشتدة وكنا في بداية دخولنا في باب المندب وترشيحي جاء ليس من حسين عرب جاء من صديقي والذي هو ابن أخو حسين عرب وهو "عثمان عرب".

* ما أبرز عقبة وجدتها منذ الْيَوْم الأول لك في منصب رئيس شركة النفط؟
أبرز العقبات التي واجهتها من اليوم الأول هو ليس للعيسي أي دخل بمسألة قراري كما يشاع بين الناس ، ماله دخل أبداً ، أنا استدعاني حسين عرب في اليوم الأول واستخرت الله ثم قلت له : لن أوافق على القرار إلا إذا أبلغني الرئيس هادي ، وبدأنا إجراءات استلام والتسليم واتصلت لعبد السلام أكثر من مرة .
أبرز الإشاعات كانت أن العيسي كان يريد أن يستخدمني مطية لمآربه الشخصية وله مشروع تدميري يدمر اليمن وهو مشروع الإخوان المسلمين ، وما يجري كانت عندي تفاصيل ، وكانت قبل تعييني بفترة بسيطة ، وكانت لي مقابلة عبر مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء وكانت رؤيتي واضحة حول بناء الدولة بناءً مؤسسياً بناءً صحيحاً وتغطية الفراغ الذي تركه المؤتمر الشعبي العام في مرافق الدولة وتمكين الجنوبيين في هذه المرافق ، وكانت أهم مرحلة عندي تجاوز هذه المرحلة ، وكانت عندي أهداف استراتيجية وعملت خطة ومشيت بها حتى حصل التصادم القوي عندما أراد العيسي أن يلتهمنا ، فكان يعرف كل أرصدتنا بالبنوك ، كانت البنوك تسهل له بكشف أرصدتنا ، وكان يطالب بضخ الأموال الموجودة في أرصدتنا لحسابه الشخصي قبل ما يضخ لنا المشتقات النفطية ، وهذا كان بداية التصادم ، كان تقريبا في شهر يناير 2017 .


* حاولت أن تعيد مرافق الشركة وخزاناتها للعمل .. هل هناك جهة ما عطلت مشروعك؟
أنا عملت خمسة مشاريع استراتيجية أو ستة ، أولاً كان همّي حجيف ، استلمناها كقطعة أراضي تراب ، وأعدت تأهيلها كاملة بتمويل خاص من الشركة ، وذلك من خلال أمرين لم يعلم بهما أحد حتى اللحظة ، الأمر الأول هو تقليص النفقات الغير ضرورية وهذا سبب لي إشكاليات داخل الشركة بسبب منظومة الفساد الموجود داخل الشركة ، ومنظومة الفساد كان يبدأ من أصغر موظف إلى النواب ، ومنعت الإضافي الغير مبرر ، والإضافي يكون بآلية تحددها اللوائح الداخلية للشركة ، وهذا أزعج العمال كثيراً والآلية الثانية جئنا للتحضير والحضور الفعلي والي كان جالس بالبيت قطعنا عليه المكافآت والحافز الشهري والأمر الثاني الإضافي والأمر الثالث البترول وكذا مواصلات الريف وهم جالسين داخل عدن ، وقانون الشركة لا يسمح بذلك ، وأصبحت الشركة تصرف ضعف الراتب ، وفرنا ما يقارب مليون ريال و 29 ألف لتر كان يذهب للعصابات ونفقات خاصة ووفرنا ما يقارب 10 مليون ريال كانت تذهب لمواصلات الريف .
والأمر الثاني ( الخزن) ، فرضنا على هائل سعيد ممنوع يستخدم خزانات الشركة للخزن ، وكان الاتفاق بيننا وبين المصافي أن نأخذ عمولتنا على كل لتر خمسة ريال ، ومن خلال ذلك عملتُ خزانات لمنشئات حجيف من أعلى مستوى واشتريتُ مجموعة من الباصات عندما أوقفت المواصلات وفرنا أكثر من 13 مليون ريال شهريا ، ومنها اشتريت باصات وناقلات بحيث أن الناقلات ساعدت في عمل الشركة وأعطونا تعليمات من الحكومة بمائتين وخمسين مليون لم أستلمها حتى اللحظة .


* كان هناك مشروع ضخم للمملكة السعودية لتغذية السوق في اليمن عبر شركة النفط وكان في مراحل إنجازه الأخيرة .. لماذا تعرقل؟
مشينا في مشروعنا الضخم مع الإخوة في المملكة العربية السعودية ، طبعاً الأسعار كانت منافسة جدا ، هامور الفساد العيسي كان سيمسح من على الخريطة 540 دولار للطن الواحد بترول ، و 470 للطن الديزل ، بالإضافة إلى أن السعر ثابت لمدة سنة وهذا مستحيل حدّ يعطيك ، ومرونة في السداد ، ونبيع ومعانا 60 يوما بالدفعة الأولى ، و 90 يوما بالدفعة الثانية ، والدفع الأخرى كانت تصل إلى ستة أشهر ، وهذا عرقلوه بعد وقعنا وشكلنا لجنة ولكن المصافي هددت بالإضراب وقطع إمدادات الكهرباء وكان البنك الأهلي الذي تفوق أرصدتنا 20 مليار عنده في اللحظات الأخيرة رفض يعطينا خطاب الضمان والمبلغ ال 45 مليون دولار قدمناها للحكومة ولم نحصل على أي تجاوب ، وفوق هذا عملنا اتفاقية أخرى مع الشركة ولكن ظروف الحرب الأخيرة منعت الشركة السعودية من استثمار فلوسها في وضع غير آمن تدخل العيسي كان قوياً بالنسبة للبنوك ومنعهم وهدد الدولة من خلال الإضراب الشامل بالمصافي وهدد الحكومة إذا كانت شركة النفط هي من ستقوم بعملية الشراء فهددهم بمطالبتهم بمبالغ تفوق الخيال وعرقل المشروع .



* ما سبب الاختناقات المتكررة في تغذية السوق بالوقود؟ هل السبب فني لوجستي أم أن السبب مفتعل من قوى أخرى؟
الاختناقات ظهرت حينما كان العيسي يشتري بالأمر المباشر بدون مناقصات ، وهنا كان أول صراع بيني وبينه ملحق بإجابة السؤال الثاني ، وقلنا له خذها بجدارة ، كان لا يجيب خطاب الضمان ، المصافي كانت تمنع أي تاجر الدخول بالمناقصات رغم تقدم أكثر من تاجر فمنعوه وذلك من خلال "فاروق خليفة" ، وهو شخص قد طلع تقاعد منذ 15 سنة فكان يتحكم بأمر من العيسي ، وحينما قدمت الحكومة مقترحه بتقديم شركة النفط لشراء النفط يكفي لمدة ستة أشهر على أن تتولى شركة النفط تسديد رواتب الدولة شهريا عندها اعترضت وزارة المالية على ذلك ونحن لم نستطع فعل ذلك وترك الأمر، من أغسطس 2017 بدأت الاختناقات ، حتى المناقصات كانت الدولة تسدد للعيسي فكان يأتي بعشرين ألف طن يعطينا عشرة والعشرة الأخرى يبيعها من خلال المصافي ، وكان لا يلتزم بتوريد المشتاقات حسب المتفق عليه ، وكان هذا بفعل "فاروق خليفة" و"البكري" اللذان كانا يقومان بالتوقيع على استلام كافة التوريدات ، ولكن حينما حققنا بذلك حصلت فضيحة وبدأت الأمور تتلخبط عليهم ولم يكن هنالك أي حسم من الدولة بمنع المصافي من البيع بالسوق المحلية .


* هل يمكن لك تسمية أبرز مَن وقف ويقف خلف المصاحب في مجال استيراد النفط وتسويقه؟
أحمد العيسي هو أبرز من وقف ويقف خلف معضلة استيراد النفط وتسويقه ، هو المعرقل ولكن الباحث في الأمر بيشوف أن العيسي هو أداة أيضا وليس هو صاحب الأموال ، ولكن الأموال أظن أنها غسيل أموال لأطراف لمشروع الإخوان المسلمين كتنظيم عالمي وأظن أنها أموال عفاش والأحمر .


* قدمت لك اتهامات من قبل قناة فضائية تبث من مصر .. ما قولك في ذلك؟
الاتهامات التي تروج لها عدن سكاي أنا استغربت منها ، ووجهت كلامي للحكومة ولرئاسة الدولة ، يعني كيف يسمح لهذه القناة بهذا الأسلوب والقائم بهذه القناة هو الوكيل لوزارة الإعلام لقطاع الإذاعة وهو الحميد ، تقوم بتشويه الكل وليس بعمل مهني أن يذكر اسم الشخص ، فكيف يسمح لهذه القناة؟! ، وأنا أريد أن أبيّن حاجة بكذبهم ، فيقولون يجب أن يحول هذا إلى الجهاز المركزي للمراقبة والمحاسبة ، وأنا ذهبت منذ أول يوم تعينت إليهم ، وقلت لهم يجب أن تأتوا وتمارسوا عملكم داخل شركة النفط ، ووفرت لهم كل الرعاية الكاملة ، وفتحت لهم مكتباً بالشركة بعد أن كان مغلقاً ، وسهلت لهم مهامهم بكل شفافية ولم يشتغل الجهاز المركزي بأريحية مثلما اشتغل في شركة النفط وليس كما تزعم قناة عدن سكاي أو قناة العيسي أن الجهاز المركزي يطالب بتحقيق معي ، فالجهاز يعمل من أول يوم داخل الشركة وأنا أول من سهل لهم العمل في الشركة وأنا شددت على المالية لإغلاق الحسابات الختامية في 2013/2014 ، الآن نحن ماشين في 2016 وعلى أساس بيدخلوا المالية في إغلاق 2017 ، والجانب الآخر وهو الجرد السنوي لعام 2017 حصل في نهاية ديسمبر 2017 وأشركنا فيه الجهاز المركزي ووزارة المالية وإدارة العوج أيضا شاركوا في الجرد ، وأتحدى أي واحد يلقى عليّ نقطة واحدة فقط ، وكل الجرد كان يمشي وفق أريحية وعمل منظم ، واستدعينا حتى من حضرموت ليقوموا بالجرد السنوي ، وهذه الأمور تضحد افتراءات هذه القناة ومسبّتي إن جاءت من سفيه فهذه شهادة لي بنزاهتي .



* هل هناك أسباب سياسية خلف تعذيب المواطنين في الجنوب عبر خلق انعدام الوقود المتكرر؟
نعم هنالك أسباب سياسية وهو صراع الأجندات داخل المناطق المحررة ، صراع المشاريع الحاصل وخاصة في عدن ، وعدن أصبحت ملعبا مخابراتيا تلعب به كل أجهزة المخابرات المحلية والإقليمية والدولية وهذا الصراع هو تمدد النفوذ في منطقة استراتيجية هامة على مستوى الإقليم أو مستوى العالم ، فأغلب من 80% من إنتاج النفط الخليجي يمر على خطوط الملاح وباب المندب ، فكانت عدن تستخدم لأدوات الصراع ولكن أهم مشروع تدميري هو مشروع الإخوان المسلمين ، وأقولها بكل شفافية وكل تجرد وليس بيني وبينكم إلا الله ، وأقول أن هذا المشروع هو مشروع تدميري خبيث , وقلته من سابق أخاف أن تعود مركزية الدولة وتعود الأيادي الشمالية للاحتلال في الجنوب وليس من الجانب العسكري ولكن احتلال القرار السياسي وهو أشد أنواع الاحتلال الفكري والسياسي ، لقد أخرجنا عفاش والحوثي وأدخلنا الإخوان المسلمين من النافذة .

* كان الكل يتوقع تغيير إدارة شركة المصافي , فلماذا تم تغيير إدارة شركة النفط بدلا عن ذلك؟
مدير المصافي محمد البكري عليه قضية فساد مرفوعة من قبل الحرب ، مفروض أول ما دخل عدن يتم القبض عليه وإيداعه السجن . محمد البكري بآخر مقابلة يتهمنا أننّا بلطجي .. طيب مَن البلطجي شخصية نزيهة وكفؤة وأنا أتشرف بها هذه الشخصية مثل الأستاذ أحمد مسعد الشعيبي وهو نائب مدير مصفاة عدن ، هذا الرجل قام العيسي والبكري باختطافه وهو ذاهب لصلاة العشاء في البساتين من شلة مسلحين يتبعون العيسي والبكري ، وهددوه ومن ثم أطلقوه ، من البلطجي أنا أم هم؟!! ... أنا يسبون لي ليل نهار ولم أعمل أي إجراءات ضد موظفي وهم يسبوني ليل نهار بشرفي وأهلي ، وتحملت كل ذلك حتى لا يقال عنا أننا نضطهد أي إعلامي ، حتى قناة العيسي عدن سكاي لم أقُم بالرد عليهم ، فمن البلطجي أنا أو البكري؟! فالبكري هو موظف عند أحمد العيسي ومعه فاروق خليفة .

* هل أتى قرار إقالتك لسبب فنيّ من فشل أم غيره؟ أم لسبب سياسي من قوى بعينها؟ أم لتحكّم نافذين في مجال الوقود لم يتقبلوا وجودك ؟
البكري مستأجر فيلا هو وأولاده في الأردن ، من أين له وهو موظف في المصفاة؟! بالإضافة إلى العوج ، من أين لهم كل ذلك؟! .. هؤلاء يجب أن يقدموا للمحاكمة ومحاكمتهم ، وأنا على أتم الاستعداد للمثول أمام القضاء بشرط واحد أن يمثل في المقابل ثلاثة أشخاص أحمد صالح العيسي ، والبكري ، والعوج ، ومن لقوا عنده شبهة لا يقطعوا يدي فقط بل يقطعوا رأسي ، فهل سيمثل البكري والعيسي والعوج؟! ، وهذا سؤال يوجه للشعب وأنا مستعد للمثول أمام القضاء الأعلى ، فهل هم مستعدون للمحاكمة؟!! .. لا أعتقد ذلك ، الكل يعلم أن الإقالة سعى وضغط بها الإخوان المسلمين بشكل كبير ممثلة بالعيسي وأطراف أخرى أيضا إخوانية للأسف الشديد ولكن نقلها عني خسرنا منصبا وكسبنا شعبا وفيا وشريفا والحمد لله.

* هل كان الرئيس خلف قرار إقالتك وهو مقتنع بِه ؟
لم يكن قرار إقالتي من جانب فني بالعكس محضر الاستلام والتسليم ، وكل ذلك سيتضح في يومها وبزيادة راتب عشرين ألف لكل موظف وبناء لتحسين دخل الموظفين والرعاية الصحية كانت 120 ألف يمني و600 دولار ، واسألوا في الشركة تحملت أنا كل مرضى السرطان وصلت لعشرات الآلاف من الدولارات ، الحمد لله ويشهد بذلك موظفو الشركة ، إقالتي كانت بسبب قوة النفوذ الذين ما خضعتُ لهم ، حاولوا يضغطوا عليّ ، حاولوا يهددونا بالقتل والتصفية وكثير من هذه الأمور لا يعلمها المواطن العادي ، عملوا على إغرائنا بمليارات ولكن الحمد لله لم نستجب لهم وكانت آخر الضغط في مسألة المشتقات النفطية ، وقدر الله ما شاء فعل ، وإن شاء الله بإذن الله نحن شعب لا يعرف الاستسلام وهذه ميزة استطعنا من خلالها إخراج الحوثيين والعفاشيين من عدن واحتلالهم لعدن ، وهذه العزيمة والإصرار وأقولها للجميع أيادي العبث التي يقودها العيسي ستنتهي عاجلا أم آجلا ، لأننا على حق ، والحق سينتصر في النهاية ، وإن شاء الله تعالى نوفّق في خدمة المواطن في أي مكان ، ونحن جنود لهذا المواطن ولهذا الشعب ولقضيتنا العادلة .


* ما الأمور التي تريد كشفها للناس عن مرحلة إدارتك لشركة النفط والصعوبات والصرعات وأمور قد لا يستطيع المواطن معرفتها؟
أنا دائما وأبدا أدعو الجميع لوحدة الصف الجنوبي ، المستفيد من الصراع بين الجنوبيين هي قوى أحزاب صنعاء ، وأحزاب صنعاء هي المستفيدة الوحيدة من الصراع الجنوبي وعلى أرضٍ جنوبية ، هي المستفيدة فقط إن شاء الله تعالى سيبوء خبثهم إلى زوال قريب بإذن الله تعالى . على الجنوبيين في كل من يحمل هذا الهم أرجوكم.. أرجوكم.. عدم تخوين الآخر وعدم الانجرار وراء دعوات مناطقية نتنة ، ف"اتركوها إنها منتنة" قالها الرسول – صلى الله عليه وسلم - وحدة الصف الجنوبي هي أكبر مكسب للجنوب ، وتحمل الجنوبي لإخيه الجنوبي هذا أمر ، وعلى كل الجنوبيين في السلطة والمعارضة أن يتحلوا بروح المسؤولية ويبتعدوا عن أي شيء يسفك دماء الجنوبيين ، دعونا نتعهد لله أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام ، ودم المسلم على المسلم حرام ، هذا أمر لازم الناس كلها تعمل به ، أحزاب صنعاء تجلس دوما تفتن بيننا كجنوبيين .

* في السياسة .. ما رأيك في الصراع الحالي بين القيادة الجنوبية وقوى تعادي القضية ، وفِي دعوات إقالة الحكومة وفِي إصرار القوى اليمنية على فرض تقسيم الجنوب إلى أقاليم ؟
أنا لست من طلاب مناصب ، ولكن سأخدم أهلي وشعبي وكل مواطن ، في أي موقع أستطيع أن أخدم شعبي سأخدمه ، لن يثنيني أي شيء ، ولكن سأخدمه بكل ما أستطيع بالحق لن نواري ولن نجامل سنقول الحق ولو كانت السيوف على رؤوسنا ، وأعيدها أنا خرجت لله في الساعات الأولى للحرب أو حتى قبل الحرب حينما كنا نجهز بعض الأمور كنا مدركين أن الحوثيين والعفاشيين سيقتحمون الجنوب ، وما زلت أنا هو ذلك المقاتل الجنوبي الذي أفتخر بالدفاع عن أرضي وعرضي وديني ، سأظل كذلك حتى ألقى الله بذلك سواء شهيداً أو ميتاً على مبادئي التي عاهدت الله أولا وشعبي والتي لن أحيد عنها .

* كلمة أخيرة تقولها للناس لاسيما حول منصبك الجديد في لحج؟
عملت أنا ترميم منشأة حجيف من الصفر ، وعملت أيضا أرضية مساكب في منشأة البريقة ، وكانت منتهية منذ أن بنيت المنشأة لم يتم معالجتها وترميمها ، وعملت صيانة للخزانات وعملت ، تدرين للخزانات في خزانات البريقة ، وبنيت محطات وهم محطة 26 ومحطة الميدان ومنعت من إقامة محطة حيدان التي في ساحل أبين بخورمكسر ، وقمت بشراء الباصات والناقلات بما يخص النقل ، وعملت على إعادة بناء الورشة الموحدة في دار سعد بعد أن ضربت أثناء الحرب واحترقت ، وعملت على مكننة الشركة ووحدة تحكم مركزية وإرسال الحوافظ من المبيعات إلى إدارة الحاسوب إلى منشاة البريقة ، جعلت التعامل كله آلي ، وعملت أيضا ترميما للمبنى الرئيسي ، وعملت على ترميم مركز التدريب والتأهيل في الشركة ، وعملت أيضا على بعض المشاريع مثل تموين الطائرات وفي كل إدارة من الإدارات كان هنالك المدير الفني غير متفاعل وغير متجاوب وأتيت بواحد أكثر منه خبرة وأكثر منه شهادة .
وغيرت مدير تموين الطائرات وأتيت بشخص أكثر كفاءة وله خبرة مشهود له بذلك ، وعزلت ابن عوض حمران ولم أقل المدير الفني فقط قمت بتحويله إلى المدير التجاري والآخر من مدير تموين الطائرات إلى مستشار ، ولكنهم تقدموا إلى المحاكمة الإدارية وأنتم تعلمون لم يحكموا أبدا لصالح مرافق الدولة ، وعملت على ترميم طريق كالتكس وكذا المنشأة وعملت مساكب داخل كالتكس وسعيت إلى استرجاع منشأة عفارة ورفعت عليهم قضية بالمحكمة لاستعادة هذه المنشأة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.