span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص دعت مستشارة التراث الثقافي(قسم الثقافة والتعاون) بالسفارة الفرنسية لدى بلادنا السيدة "مارلين باريت" السلطة المحلية بمحافظة عدن إلى ترميم المباني القديمة والمحافظة عليها بأعتبارها كنز تاريخي من خلال مشروع ثقافي يسهم في إعداد خريطة تاريخية تحدد المعالم فيها متضمنة صوراً قديمة وحديثة عن المدينة . وأشارت إلى أن الاتفاقية الموقعة بين متحف اللوفر في باريس والجمهورية اليمنية والذي يمتد لخمس سنوات من التعاون في جانب التراث المادي يتعلق بتطوير أشكال التراث الثقافي في اليمن . أوضحت لقاءها بمحافظ عدن الدكتور "عدنان الجفري" أن مدينة عدن تحظى بأشكال معمارية فريده ذات طابع خاص جعلها مدينة مشهورة بالعالم بما تحمله من طابع تاريخي. المستشارة قدمت صورة عن طبيعة التعاون القائم بين السفارة الفرنسية ومحافظة عدن وفق الاتفاقيات التي تم إبرامها بين السفارة واليمن وخاصة مشروع حماية التراث في كل من مدينتي عدن وتعز في مجال المشاريع المعمارية. اللقاء ناقش موضوع تحديد أحد المباني التاريخية في منطقة الروزميت بمديرية كريتر وتخصيصه كمركز تراث ثقافي يعني بالطابع التاريخي للمدينة يسهم في إثراء التراث الموسيقي والحرفي الخاص بمدينة عدن. محافظ عدن عبر عن شكره لاهتمام مستشارة التراث الثقافي بالسفارة الفرنسية بالتراث الثقافي اليمني ،، مؤكداً على أهمية أقامة مركز للتراث الثقافي في عدن . وقال : لقد وجهنا تعميم لكافة الهيئات والمؤسسات بعدم هدم أي مبنى قديم في عدن لافتاً إلى أهمية المشروع الفرنسي بهدف الحفاظ على المبني القديمة في عدن والإعلان عن أنها مواقع تراث عالمي ، ومساعدة ملاك هذه المباني على ترميم واجهاتها الخارجية من نوافذ وأبواب قديمة .