span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص لقي أثنين من المواطنين مصرعهما وإصيب مالا يقل عن 15 آخرين في انفجران وقعا مساء الاثنين بمقر نادي الوحدة الرياضي بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن. وقال شهود عيون span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الإنفجارين سببهما قنبلتين كانتا موضوعتان بالقرب من مبنى النادي حيث أنفجرتا بفارق عشر دقائق وأديتا إلى مقتل أحد الميكانيكيين العاملين بالقرب من مقر النادي وأخر من الهواة المترددين على نادي الوحدة. مصادر طبية أشارت إلى أن القتيلين توفيا بعد وصولهما إلى مستشفى الجمهورية التعليمي وذلك لإصابتهما البالغة جراء الإنفجارين.. مشيرة إلى أن بعض المصابين حالتهم حرجة جراء تعرضهم لشظايا القنبلتين. وقالت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن من بين المصابين طفل صغير تعرض إلى جروج في وجه. وأضاف الشهود بأن الأجهزة الأمنية طوقت المنطقة فور وقوع الانفجار وشرعت بإجراء التحقيقات لمعرفة الجناة.. مشيرين إلى أن الضحايا والمصابين هم من مرتادي نادي الوحدة الرياضي. ويأتي هذين الانفجاريين بعد يوم من إصابة جنديين ومواطن في هجوم استهدف دورية عسكرية بمديرية دارسعد والعثور على قنبلة في محطة الهاشمي للحافلات النقل وأخرى بالقرب من ملعب 22 مايو بعدن معلب بطولة خليجي عشرين. مصادر أمنية اكدت بأنها تلاحق مطلوبين بهذه الجرائم ولن تتوانى بالضرب بيد من حديد لكل من يحاولون العبث بأمن واستقرار الوطن . من جهة أخرى أعلن المسئول العسكري لفرع تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي عن إنشاء جيش أطلق عليه اسم "جيش عدن-أبين" بهدف تحرير اليمن ممن أسماهم "الصليبيين وعملائهم المرتدين". وفي تسجيل صوتي بثه على الإنترنت الإثنين ، هاجم الرئيس علي عبدالله صالح ، متوعدا بشن المزيد من الهجمات بنوع أخر .. وقال :" نبشر أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، إننا قاربنا من وضع اللبنات الأولى لجيش عدن - أبين وهو خط الدفاع عن الأمة ودينها وتحرير مقدساتها وتطهير أراضيها من الصليبيين وعملائهم المرتدين ، عليكم بالعمل الجاد والاستعداد المستمر بما تستطيعونه". وقال في كلمة تسجيليه حصل نيوزيمن عليها أن علي صالح بجبهاته الجديدة يُكابد مكابدة الغريق الذي لا يعرف من النجاة إلا الضرب والتخبُّط و, وحاله الهلاك وهلاك من يحاول إنقاذه. وأضاف أن هذا التخبط وحده كفيلٌ بذاته أن يصل به إلى ما نسعى إليه ونكابد من أجله أعلن الحرب على الإرهاب, ثم ضرب أهل الضالع ثم مأرب ثم لودر ثم الحوطة, وقصف الديار على ساكنيها من أطفالٍ ونساءٍ وشرِّدهم, وهو ما يزيد من ثباتهم وقوتهم ويدعو الناس للاصطفاف حولهم ولمواصلة القضاء "عليك وعلى حكمك المحاد لله ولرسوله" -حد قوله-. وأكد الريمي تواجدهم في كل مكان وقال نتجنّب الصِدام المباشر والظهور حالنا أشبه بحرب مُدنٍ في بداياتها, ولنا تواجدٌ في كثيرٍ من المناطق الجبلية والصحراوية والساحلية, نتجنّب الظهور والسيطرة حتى تُستكمل عدّة التمكين. وأضاف أن حربهم في هذه المرحلة حرب إنهاكٍ واستنزاف يسعون من خلاله إلى تمدّد جبهة العدو ليضعف ويسهل أكله, ملفتا أن حالهم كحال الشباب المجاهدين في الصومال والطالبان في أفغانستان قبل ظهورهم وتمكنهم. كما لفت بأنها يسعون إلى اللجوء إلى إقامة الجبهات ذات الخطوط والمواقع .. مشيرا إلى امتلاكهم لجهازٌ تنظيمي لا يدخله إلا النخبة التي ستكون اللبنة الأولى لمشروع الخلافة وقائدة الجيوش الزاحفة.