span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أتهم كاتب عراقي أجهزة الأعلام العربية بأنها تلقي الصمت والإهمال على ما يجري في جنوب اليمن ، مشيرا إلى لا يؤيد الحراك الجنوبي او مناهضته، بل ان بعض هذه الاجهزة تتحاشي كلياً اي حديث عن المشكلة، وكانها غير موجودة اصلاً. وقال الكاتب العراقي الكردي " فلك الدين كاكه يي" في مقاله له بعنوان "تجاهل الحقيقة لا يزيلها" نشرها في صحيفة الزمان اللندنية : أن الاتفاق السلمي حول المشكلات باليمن سلمياً يتم عبر الحوار بين الحراك الجنوبي وحكومة صنعاء عسي ان يختصر الزمن والطريق بالاعتراف بدولتين ضمن كيان كونفدرالي. وهكذا هو ادني ما قد يحصل، والا فإن استخدام العنف والقوة والبطش بحجة الحفاظ علي الوحدة سيسرع في تفكيك هذه الوحدة. فالحلول المنطقية والديمقراطية موجودة هذا اذا تحلّت النخب الحاكمة بروح التواضع والتسامح وقبول الآخر. وأضاف : اتفهم مشاعر وآراء كل صحفي وكاتب عربي يريد للوحدة اليمنية ان تبقي وتستمر. ولكن اهل جنوب اليمن نظموا حراكاً سياسياً منذ فترة، نظم اعتصاماً واضرابات ونشاطات سلمية يوم 14/ تشرين الاول الجاري في الذكري (47) تحرير واستقلال جنوب اليمن وتخلصه من الاستعمار البريطاني. وأضاف الكاتب أن الجنوب بعد تحولات عدة اقام دولة جمهورية خاصة به سماها بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها (عدن)، استمرت حتي اوائل التسعينيات القرن العشرين حيث توحدت مع جمهورية اليمن وعاصمتها (صنعاء)، وشكلتا دولة جمهورية واحدة هي جمهورية اليمن ويراسها الرئيس علي عبدالله صالح. وقد تشكلت الجمهورية الجديدة وفق اتفاق وحدوي يقول اهل الجنوب الآن ان صنعاء خرقت الاتفاق و(انقلبت) علي الوحدة حسب تعبير الجنوبيين. وبعد فترة من تنظيم حراك سياسي سلمي في الجنوب تأسست له قناة تلفزيونية قدمت قبل ايام خطاباً للرئيس علي سالم البيض وهو آخر رئيس جمهورية لليمن الديمقراطية الشعبية. ولفت "فلك" بقوله : الجنوبيون يريدون باختصار فك الارتباط سلمياً بين دولتي الشمال والجنوب واستعادة سيادة الجنوب وعاصمته (عدن) واعادة بناء دولته المستقلة. افهم صعوبة استيعاب البعض لنتائج مثل هذه المشكلة واعادة تقسيم بلد عربي الي دولتين، كما حصل لتجارب وحدوية مماثلة في المشرق العربي كذلك في المغرب العربي..الاّ اننا، من جانب آخر، ينبغي ان نتفهم معاناة الكثير من المواطنين من جراء الخضوع لنظام سياسي يرفضونه (سياسياً علي الاقل). وأضاف أنه من الصعب إجراء تجزئة اي بلد قسراً، الاّ ان الحكومات والانظمة يجب ان تحترم حقوق وارادة المواطنين حتي لا تحصل شروخ وثغرات تفضي الي التجزئة.
a target=\"لقراءة نص المقالة (أضغط هنا)_top\" href=\"http://www.adenlife.net/arts592.html\"span style=\"color: #0000ff\"لقراءة نص المقالة span style=\"color: #ff0000\"(أضغط هنا)