span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وجهت قيادة وزارة الداخلية مصلحة السجون بحضر إستخدام الهواتف السيارة من قبل نزلاء السجون وكذا الأدوات الحادة بحسب موقع الوزارة . كما وجهت إدارة أمن تعز بضبط الأشخاص المحرضين على أحداث الشغب التي وقعت أمس بالسجن المركزي بالمحافظة وإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم . وكان السجن المركزي بمحافظة تعز قد شهد أمس أحداث شغب أدت إلى وفاة سجينين وإصابة ثالث وقالت إدارة السجن المركزي بمحافظة تعز لمركز الإعلام الأمني بأن النزلاء قاموا بتجميع الفرش والبطانيات في غرفة وأضرموا النيران فيها ما أدى إلى وفاة 2 من السجناء متهمين بجرائم قتل عمدي إختناقاً وهما 1- حافظ علي ياسر 2- عبد الجبار أحمد قاسم محمد وإصابة ثالث . موضحة إنها أستعانت بقوات من الأمن المركزي والأمن العام وشرطة النجدة لإعادة النظام والإنضباط وقد تمت السيطرة على الأوضاع داخل السجن . قائلة بأنها أحتجزت 15 سجيناً يشتبه بوقوفهم خلف أعمال التحريض والشغب التي شهدها السجن ، مشيرة إلى إن إجراءات التحقيق مازالت متواصلة مع المشبوهين . من جانبها قالت منظمة هود أن سجينين على الأقل قتلا داخل سجن محافظة تعز المركزي إثر مداهمة السجن من قبل قوات استخدمت قنابل دخانية ومسيلة للدموع، بعد مغادرة اللجنة البرلمانية السجن الذي تزوره للمرة الثانية خلال أقل من خمسة أيام، للتحقيق في أسباب احتجاج السجناء على إدارة السجن. واضافت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم ان فريقها في محافظة تعز قد تأكد الإثنين الماضي من اختفاء 15 سجينا من عنابرهم بمركزي تعز، تتهمهم إدارة السجن بالتحريض على أعمال شغب، قالت مصادر فيما بعد أنها تأكدت من وجود 11 سجينا منهم في حجز الأمن السياسي، بينما يبقى مصير أربعة منهم غامضا، وتعلن "هود" مخاوفها الجدية من تعرض المختفين للتعذيب داخل حجز الأمن السياسي الذي نقلوا إليه بمخالفة لقانون تنظيم السجون. وطالبت "هود" اللجنة البرلمانية بمواصلة التحقيق في ملابسات ما حدث، كما طالبت النائب العام بتكليف لجنة خاصة بمباشرة التحقيق في هذه الأحداث، وتقديم مرتكبي المخالفات والجرائم إلى القضاء أيا كانوا، وتعتبر "هود" هذا البيان بمثابة بلاغ للنائب العام.