علمت "هود" من فريقها في تعز أن سجينين على الأقل قتلا داخل سجن محافظة تعز المركزي إثر مداهمة السجن من قبل قوات استخدمت قنابل دخانية ومسيلة للدموع، بعد مغادرة اللجنة البرلمانية السجن الذي تزوره للمرة الثانية خلال أقل من خمسة أيام، للتحقيق في أسباب احتجاج السجناء على إدارة السجن. وكان فريق "هود" في محافظة تعز قد تأكد الإثنين الماضي من اختفاء 15 سجينا من عنابرهم بمركزي تعز، تتهمهم إدارة السجن بالتحريض على أعمال شغب، قالت مصادر فيما بعد أنها تأكدت من وجود 11 سجينا منهم في حجز الأمن السياسي، بينما يبقى مصير أربعة منهم غامضا، وتعلن "هود" مخاوفها الجدية من تعرض المختفين للتعذيب داخل حجز الأمن السياسي الذي نقلوا إليه بمخالفة لقانون تنظيم السجون. وتطالب "هود" اللجنة البرلمانية بمواصلة التحقيق في ملابسات ما حدث، كما تطالب النائب العام بتكليف لجنة خاصة بمباشرة التحقيق في هذه الأحداث، وتقديم مرتكبي المخالفات والجرائم إلى القضاء أيا كانوا، وتعتبر "هود" هذا البيان بمثابة بلاغ للنائب العام.