span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص إصيب ما لايقل عن عشرة مواطنين بينهم أطفال ونساء بإصابات مختلفة وصفت بعضها بالخطيرة وذلك أثناء تفريق قوات الأمن لمسيرة سلمية نظمها انصار الحراك الجنوبي في مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان محافظة لحج للأحتجاج على الهجمات التي تشنها القوات العسكرية على المدينة منذ منتصف ديسمبر الماضي. ونقل شهود عيان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) قولهم أن الأجهزة الأمنية والعسكرية المرابطة بالقرب من المدينة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين بشكل عشوائي مما أدى إلى قوع إصابات مختلفة ، مشيرين إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ردفان العام ومن بينهم حالات خطيرة. ومن بين الجرحى ( احمد حسين الحالمي ، عقيل ثابت حابر ، محمد محسن ناصر ، بسام محمد مقبل ، صالح مهتم قاسم ، رضوان فضل احمد ، عارف محمد الصهيبي ، محمد احمد قاسم ). واشار الشهود بأن المشاركين في المسيرة تعرض لإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع أثناء توجهم نحو إحدى النقاط العسكرية والأمنية من الجهة الجنوبية ، مضيفين بأن أفراد النقطة فتحو النيران بشكل كثيف صوب المسيرة المتجهة نحوهم. وكان المئات من أبناء مديرية ردفان خرجو في مسيرة حاشدة رافعين اعلام دولة الجنوب السابقة واللافتات المنددة بالهجوم العسكري والوحشي على المديرية وكذا صور نائب الرئيس اليمني السابق المنفي بالخارج "علي سالم البيض" وكذا صور قيادات الحراك ومعتقلي وقتلى التظاهرات السابقة. وقالت مصادر في الحراك أن تنظيم المسيرة التي حضرها قيادات بارزة في الحراك مثل رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوبي "حسن باعوم ، و الدكتور ناصر الخبجي ، وشلال علي شائع والعميد محمد صالح طماح والمحامي يحيى غالب الشعيبي وأخرين جاءت لإرسال رسالة مفادها أن القصف المستمر والعنيف على المدينة بهدف إجتياحها والتوغل فيها لن يجدي نفعا أمام إرادة أهل المديرية الذي ينتهجون الطرق السلمي للنضال. على حد تعبيره. وأكدت المصادر أن اطلاق الرصاص لازال مستمر من بالقرب من قطاعين عسكريين مرابطين شرق وغرب الحبيلين في جبل الجمل الذي تعتقد أجهزة الأمن أن مسلحي الحراك يتحصنون فيه ، ولم يتم التعرف ما إذا كانت هناك إصابات أو خسائر بشرية. وكان المواطن "محمد صالح" قد لقي حتفه وأصيب أخر مساء أمس السبت في مدينة الحبيلين جراء إصابته بشظية مدفعية أطلقتها قوات الجيش على مواقع تشتبه بوجود عناصر مسلحة تابعة للحراك فيها. وكان ثلاثة مدنيين قد أصيبوا ظهر اليوم السبت في قصف عسكري استهدف جبال ومواقع عديدة في ردفان. وتعرضت الحبيلين لقذائف دبابات سقطت إحداها بالقرب من مدخل المدينة في محوى يسكن فيها المهمشون ولم تتضح أضرار ذلك حتى الآن, لكنه يتوقع عدم وقوع إصابات جراء ذلك. وفي الوقت الذي تسمع فيه انفجارات قوية ناتجة عن اشتباكات بمنطقة الرويد التي تقول المصادر إن الجيش بدأ بالدخول إليها مواصلا مسيرة نحو الحبيلين, أكدت مصادر أخرى عن احتمال وجود قتلى وجرحى بين المسلحين وقوات الجيش لم تعرف حتى الآن, فيما قال شهود عيان أن مدينة الحبيلين تعيش توجسا حذرا من احتمال قيام الجيش الذي يحاصر المدينة بعملية اقتحام وشيكة. وعلى ذات الصعيد شهدت مدينة الضالع مسيرة مماثلة نظمها أنصار الحراك الجنوبي إحتجاجا على الحملة العسكرية التي تشنها السلطات على مديريات ردفان من قصف وحصار أمني خانق. حيث خرج العشرات في مسيرة جابت شارع المدينة العام رافعين الأعلام الجنوبية السابقة صور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وكذا الرايات الخضراء. وطالب المشاركون في المسيرة وقف العمليات العسكرية التي تشنها السلطات على مدينة الحبيلين وردفان بشكل عام ، داعين المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذ أبناء الجنوب مما صفوه بالإبادة الجماعية من قبل آلة نظام "صنعاء" ، مؤكدين وقوفهم الكامل مع أبناء مديريات ردفان.