span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قام مساء أمس عدد من أنصار الحراك الجنوبي بمدينة زنجبار على إحراق الإطارات وقذف الأحجار في الطريق العام ومناوشة رجال الأمن المنتشرة في المنطقة في محاولة منهم لإعادة الحماس للمدينة التي أنطفت عن الفعاليات الاحتجاجية والمسيرات العنيفة منذ إعلان القيادي بالحراك "طارق الفضلي" توقيعه هدنة مع السلطة في شهر آذار من العام الماضي. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"مصادر محلية في مديرية زنجبار أشارت span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"ل(حياة عدن) أن العناصر التي خرجت مساء أمس هي عناصر تابعة للقيادي "طارق الفضلي" وقد حاولت إغلاق الطريق بالاحجار والإطارات المشتعلة من أجل إعادة الفعاليات والمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها المدينة وخصوصا بعد الدعوة التي وجهها "الفضلي" وفي حواراته الصحفية السابقة للخروج يوم 11 فبراير القادم والقيام بثورة أحتجاجية بما اسماه " يوم الشهداء". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"القيادي الفضلي قال في تصريحاته : سوف نلبس بإذن الله أكفاننا جميعا وننزل إلى الشارع في مظاهرات ومسيرات سلمية والجلوس على الأرصفة وسنرفع الشعارات المعبرة وهذه واحد منها: "شعار يقول نعيش مواطنين أحرارا ونلبس للموت كارا" واتمنى أن تنتشر هذه الخطوة في عموم المحافظات الجنوبية". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأعادت المصادر قيام أنصار الفضلي بسد الطريق ومناوشة رجال الأمن الذين كانوا منتشرين في المنطقة هو تحفيز أبناء المدينة للخروج والاستعداد ليوم لمهرجان 11 فبراير الذي يعتزم فيه القيادي "طارق الفضلي" المشاركة فيه بعد قرابة سنة من مقاطعته للمظاهرات والمسيرات التي شهدتها مدينة زنجبار منذ شهر نيسان من العام الماضي. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"الفضلي الذي أثار الإستغراب بين صوف قيادات الحراك وأنصاره خصوصا بعد أن قيامه مؤخرا بأحرا ق أعلام اليمن والدولة الجنوبية والقيادات البارزة المعارضة في الخارج وعلم أمريكا وسط صيحات وتصفيق انصاره جعل منه نقطة فاصلة في مسيرة الحركة الاحتجاجية الجنوبية. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"حيث أشارت مصادر بالحراك إلى أن قيام الفضلي بهذا العمل يعتبر عار على الحراك والنضال السلمي الذي بدأه معهم في عام 2009م ، متهمين "الفضلي" بمحاولته شق الصف الجنوبي وإخراجه عن إطار السلمي الذي أنتهجه من إنطلاق الاحتجاجات في جنوب اليمن. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"هذه الخطوة أعادها البعض من أنصار الحراك وقياداته إلى أن "طارق الفضلي" هو أحد أدوات السلطة في الجنوب ، الأمر الذي نفاه "الفضلي" وقال أن لا أحد واصي على الجنوب ، مهاجما من وصفهم بالرفاق الذين "ينصبون انفسهم اوصياء على شعب الجنوب وعلى ثورته الشعبية"، وقال.." اعطينا الكل مهلة منذ مارس 2010 حتى يومنا هذا لاجل مراجعة حساباتهم ومراجعة انفسهم تجاه شعب الجنوب الذين ينصبون انفسهم اوصياء عليه وعلى ثورته الشعبية التي قدم فيها التضحيات.. ومشينا في حبال الرفاق ومدينا لهم على اوهامهم بالاستعانة بالخارج لكي يأتون بهم على ظهور الدبابات وتنصيبهم على حد زعمهم.. مستهزئين بقدرة الشعب الذي هو قادر على رفع الظلم عن نفسه ومقاومة ما أسماه الاحتلال بالجنوب.
span style=\"font-size: medium; \"وكانت مسيرات احتجاجية نظمها الحراك الجنوبي في محافظة أبين قد خرجت للتنديد ما أقدم عليه " طارق الفضلي" رافعة الأعلام الخضراء وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؛ للتعبير عن احتجاجها وإدانتها لما أقدم عليه الفضلي. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأثار البيان الصادر عن طارق ألفضلي ردود أفعال قوية, وهو البيان الذي دعا فيه الفضلي إلى إحراق العلم اليمني والجنوبي والأمريكي، إضافة إلى صور حيدر أبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد وحيدر, وعلي سالم البيض وصورة الرئيس علي عبدالله صالح بداء بتنفيذها يوم أمس الأربعاء في ساحة قصره بمدينة زنجبار بمحافظة أبين, في حين كان البيان قد أوضح أن موعد الإحراق سيكون في ال11 من فبراير القادم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ولكن الفضلي رد على بعد التساؤلات من خلال التصريحات الصحفية الأخيرة التي أجراءها حيث وقال : انه من اجل اوهامهم اضطر "لرفع الاعلام الخارجية".. لكن من وصفهم ب"الرفاق" هم "الرفاق كأنهم يعيشون في سبيعينيات القرن الماضي لم يتغيروا وادخلوا الشعب في نفق مظلم منذ يوم الاستقلال 1967"، واصفا اياهم ب"لصوص الثورات". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"قال : أنه لم ينقلب على الحراك ولكن على الديناصورات "علي البيض وعلي ناصر والعطاس التي اعطيناهم فرصة ليقدموا شيئاً للجنوب أن يكفرون عن ماضيهم وعن خطاياهم ، مشيرا إلى أن رجعوهم زاد الحراك الجنوب شقاقاًعلى ما هو عليه من شقاق.