span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أغلقت اليوم عدد من المحلات التجارية والمرافق الخاصة أبوابها منذ الصباح الباكر في عدة مدن جنوبية وأستجابة للدعوة التي أطلقها ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي بشأن إضراب شامل في المحافظات الجنوبية. ويأتي هذا الإضراب كل أول أثنين من الشهر كتعبير أحتجاجي على السياسة التي تمارسها السلطة بالجنوب. ونقل شهود عيانspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) قولهم بأن عدة مديريات في محافظة الضالع وأخرى في أبين شهدت أغلاق عدد من المحلات التجارية والأسواق العامة وخلت بعض الشوارع من الحركة اليومية المعتادة. ويأتي هذه الإضراب في ظل إنقسامات حادة في صفوف قيادات الحراك الجنوبي حيث دعت بعض القيادات إلى عدم الاستمرار في تنفيذ العصيان المدني وإلغاءه من جدول الاحتجاجات ، إلا أن القيادي "صلاح الشنفرة" أعلن عن مواصلة الإضراب ، مما اثار أستياء لداء قيادات أخرى. وفي تعليقه على الإضراب قال زعيم الحركة الاحتجاجية بجنوب اليمن "حسن باعوم" في تصريحات إعلامية أن الدعوة للإضراب الشامل لم يتم إدراجه في برنامج الاحتجاجات لهذا العام ، لافتا إلى ان دعوة "الشنفرة" لا تعبر سواء عن أصحابها وليس عن الحركة الاحتجاجية. يذكر أن الإضراب الشامل الذي ينفذه مجلس الحراك الجنوبي السلمي في أغلب مناطق الجنوب كان قد شهد خلافات الشهر الماضي حول تنفيذه من عدمه وخصوصاً في محافظة الضالع بعد أن دعت بعض قيادات الحراك إلى إلغاء الإضراب لكن قيادات أخرى كانت قد أصرت على استمرار تنفيذ الإضراب احتراما – على حد وصفهم - لدماء الشهداء والجرحى التي سالت في مدينة الضالع بعد قصف المدينة في وقت تنفيذ الإضراب في شهر يونيو من العام الماضي والذي راح ضحيته أربعه قتلى وعدد من الجرحى وتدمير عشرات المنازل ، لكن تلك القيادات اتفقت فيما بعد على استمرار تنفيذ الإضراب شهرياً وعدم إلغاءه في أي حال من الأحوال . وفي سياق آخر شهدت مدينة الضالع ليلة أمس وأمس الأول إطلاق نار استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في أكثر من ناحية في المدينة والمناطق المجاورة لها من قبل بعض المواقع العسكرية المحيطة بالمدينة فيما أشارات بعض المصادر إلى أن تبادل لإطلاق النار حدث بين عناصر تلك المواقع ومسلحين مجهولين وعلى فترات متقطعة من ليل أمس الأول.