span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص فرض أنصار الحراك الجنوبي صباح اليوم الاثنين عصياناً مدنياً شاملاً في مديريات محصورة بمحافظات الضالع ولحجوأبين.
وينظم الحراك الجنوبي في إطار فعالياته الاحتجاجية عصياناً مدنياً في أول يوم اثنين من كل شهر ، إلا أن هذه الفعالية تم إستبعادها من جدول الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الحراك في هذا العام الجاري رغم رفض بعض القيادات البارزة بالمجلس الأعلى للحراك. وقال عدد من ملاك المحلات التجارية في المديريات التي شهدت عصياناًspan style=\"color: rgb(255,0,0)\" ل(حياة عدن) أن أنصار الحراك الجنوبي فرضوا العصيان بقوة السلاح رغم أن هناك تصريحات إعلامية لعدد من قيادات الحراك تشير إلى أن العصيان المدني تم إلغاءه من البرنامج الاحتجاجي للحركة الجنوبية. فيما عدد آخر أكدوا أنه اغلقوا محلاتهم ومخازنهم التجارية خوفاً من أي مصادمات بين المسلحين المنتمين للحراك وقوات الأمن ، مضيفين بأن العناصر المسلحة تقوم بتهديد أصحاب المحلات التجارية بالقتل في حال قاموا بفتح ومزاولة أعمالهم. وقال مراسلواspan style=\"color: rgb(255,0,0)\" (حياة عدن) في أبين ، الضالع ، لحج أن مديريات معينة بالمحافظات الثلاث شهدت عصياناً مدنياً شاملاً شل فيه الحركة التجارية والمواصلات والأسواق ، مضيفين أن الحياة عادت في وقت الظهيرة موعد انتهاء العصيان. ونقل المراسلون قولهم أن أصحاب المحلات التجارية قد تلقوا بياناً صادراً عن القيادي بالحراك الجنوبي "صلاح الشنفرة" يطالبهم فيه بتنفيذ العصيان ، إلا أن قيادات أخرى بالحراك رفضت هذه الدعوة وطالبت بعدم تنفيذها الأمر الذي حصر إقامة العصيان في مدن ومديريات قلة بالمحافظات الثلاث المناصرة للشنفرة. وشهدت المديريات المنفذه للعصيان المدني إغلاق للمحلات التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس وسبب توقف كامل للحياة العامة بشكل شبه كامل ، فيما لم تلقى الدعوة أي أهتمام في محافظات جنوبية أخرى منها عدن وحضرموت وشبوة ومديريات أخرى في محافظات أبين والضالع ولحج.