span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أعرب مصدر مسؤول في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن أسفه لاجتزاء بعض وسائل الإعلام ما جاء في بيان المشترك وشركائه الذي تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح أمس الأحد. وقال المصدر بحسب بلاغ صحفي عن أحزاب اللقاء المشترك أن بعض الفضائيات تناقلت ما أسمته بموافقة المشترك على مبادر الرئيس والعودة إلى الحوار، في اجتزاء منها للبيان دون التدقيق بمضمونه ومحتواه وكذا ردود قيادة المشترك على أسئلة الصحفيين. ووضح البلاغ حقيقة رؤية المشترك وموقفه وتجنباً لسوء الفهم الذي قد يتملك البعض جراء الاجتزاء من البيان حيث ذكر المصدر إن المشترك لم يرحب بما اسمي مبادرة وإنما نظر إليها كأفكار عامة تحاول أن تبحث عن مخرج من المأزق الذي وضع فيه الحزب الحاكم نفسه ومعه العملية السياسية برمتها. كما أن الحديث عن العودة للحوار هو مناف لواقع الحال، لان الحوار لم يبدأ في الأساس حتى نعود إليه، فنحن نرفض الحوار الثنائي ودعونا إلى حوار وطني شامل لكل القوى الوطنية ولا زلنا متمسكين بهذا المبدأ . وقال المصدر وفقا للبيان إن لجنة الأربعة وهي هيئة رئاسة لجنة المائتين قد أنهت عملها بوضع خارطة طريق لعمل لجنة المائتين التي تقوم بالتهيئة والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وانه لا معنى لاجتماعها إذا لم تتم الموافقة على خارطة الطريق التي أنجزتها. وأشار إلى إن الحوار لم يعد وسيلة لهروب الحزب الحاكم من أي مأزق وضع نفسه ووضع البلد فيه، وبالتالي فرؤيتنا للحوار تتجسد في الحقيقة الماثلة التي تقول إن الشعب اليوم لا بد أن يكون حاضراً في هذا الحوار بتطلعاته وطموحاته وتضحياته. وقال إن الحوار يجب أن يتجه نحو تغيير النظام السياسي وهي مسالة يجب أن تشترك فيها كافة فعاليات المجتمع ، وإن المجتمع كله يجب أن يتحمل كلفة السير في طريق التغيير وان هذه المسالة لا تقررها بعض الأحزاب نيابة عن المجتمع . وأضاف لقد اشتمل بيان اللقاء المشترك وشركائه على رؤية منهجية لقضية التغيير السياسي منطلقة من ( بناء الدولة اللا مركزية لكل أبناء اليمن تسودها العدالة والمساواة والاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها حلاً عادلاً والوقف النهائي للحروب في صعدة وكذا التوزيع العادل للثروة وحل المسالة الاقتصادية لتحقيق العدالة والمساواة في التوزيع بما في ذلك الوظيفة العامة وحل مشكلة البطالة وإنهاء الفساد وتوازن الأجور والأسعار والقضاء على الفساد ، وبناء المؤسسات الوطنية بعيداً عن المحسوبية وعلى أساس وطني وبعيداً عن الولاءات ووفقا للكفاءات إلى جانب جعل مواجهة الإرهاب قضية وطنية بعيداً عن التوظيف والاستثمار لان هذه الآفة تهدد استقرار البلد ولا بد أن تجند لمواجهتها كل الإمكانات الوطنية وبصورة مختلفة عما يجري اليوم. وكانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي قد رحبت بقبول المشترك بما ورد في مبادرة رئيس الجمهورية وتحكيم لغة العقل على لغة الفوضى. وقال في أجتماعها مساء أمس إنها ترى سرعة التئام لجنة الأربعة قبل نهاية هذا الأسبوع لمواصلة عملية الحوار على قاعدة اتفاق 23 فبراير 2009م ومحضر 17يوليو 2010م وتقديم ما يتفق عليه بآليات وجدول زمني محدد ودون وضع شروط مسبقة واشتراطات محددة لإستئناف الحوار أو القيام بتفسيرات اجتهادية من أي طرف ضد الطرف الآخر لما يوضحه في أطروحاته وبحيث أن ما يتم التوصل إليه من خلال لجنة الأربعة يتم تنفيذه فوراً بما في ذلك تشكيل حكومة إيتلاف وطني تتولى الإشراف على استكمال الإجراءات الخاصة بالتعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية في مناخات حرة ونزيهة وشفافة وفي إطار الشرعية الدستورية والقانونية التي تؤمن مسيرة الوطن وتصون مكاسبه وتحافظ على السلم الاجتماعي العام. span style=\"color: #800000\"a target=\"ولقراءة نص رد أحزاب اللقاء المشترك على مبادرة الرئيس (أضغط هنا)_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news4696.html\"span style=\"color: #0000ff\"ولقراءة نص رد أحزاب اللقاء المشترك على مبادرة الرئيسspan style=\"color: #ff0000\" span style=\"color: #800000\"a target=\"ولقراءة نص رد أحزاب اللقاء المشترك على مبادرة الرئيس (أضغط هنا)_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news4696.html\"span style=\"color: #ff0000\"(أضغط هنا)