span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/حاوره عيدروس باحشوان* طالب رئيس دارة العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي بالحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد قيادات الحراك بأختيار 42 شخصا يمثلون الحراك في الجمعية الوطنية التي سيتم إنشاءه وتأسيسها بواقع ستة من كل محافظة جنوبية . وقال "غالب" في حواره الذي نشرته أسبوعية "الأمناء" الصادرة من عدن : أن تواجده في عدن ضمن اللجنة المكلفة يأتي للجلوس مع قيادة الحراك الجنوبي لعرض المشروع المتعلق بإنشاء الجمعية الوطنية كوعاء سياسي يجمع كافة قوى المعارضة في الساحة اليمنية في الداخل والخارج، والتي التقت ممثلين عن المجلس الأعلى للحراك للتحدث باسم المجلس ، مطالبا قيادات الحراك بالعمل على إعادته الى سابق مجده. واستغرب محمد غالب أحمد ممن يرفعون علم اليمن الجنوبي بينما يسمون دولتهم المنشودة بالجنوب العربي، قائلاً ان ذلك الاتحاد الذي وصفه بالمزيف المزيف عام 67 بانتزاع الاستقلال . وماقبل إنشائه كانت كل منطقة تسمى باسمها القبلي فقط في إطار ما اطلق علية الاستعمار حينها محمية عدن الغربية . واعتبر المناداة باستعادة اتحاد الجنوب العربي ادانة لشرعية ثورة 14 اكتوبر المجيدة ولتضحيات ابطالها الاشاوس وللانجازات المعروفة لدولة اليمن الديموقراطية في شتى مناحي الحياة .. متساءلا : ((اين سيكون موقع حضرموت والمهرة إذا قام هذا المشروع ؟ )) مضيفاً : أن (( ذلك الاتحاد المزيف حتى انتهائه رفضت يافع العليا الدخول فيه وأكد على ذلك الشاعر الوطني المعروف الراحل شايف الخالدي في إحدى قصائده متحدثا عن يافع بقوله (لامحميه كنا مع بريطانيا – ولااعترفنا في حكومة الاتحاد)) . ورفض غالب في الحوار الذي نشرته الصحيفة تحميل المشترك مسئولية عرقلة الحسم الثوري قائلاً إن تجاوب المشترك مع الدعوات والمبادرات الاقليمية والدولية أنما يقصد منه العمل من اجل المساعدة في انتصار الثورة بأقل التكاليف ، واصفاً توقيع المؤتمر على المبادرة الخليجية بأنه ضحك على الذقون الإقليمية والدولية . وقال غالب : (( كلما ارتفعت أصوات الشباب الثائر وصيحاتهم كلما شعرنا بثقة عالية باستمرار صمود الثورة وبانتصارها الحتمي , واللقاء المشترك وشركائه جزء رئيسي في هذه الثورة ويحق للشباب والشابات الاعتزاز بأنهم نالوا سبق الشرف في انطلاق هذه الثورة وبرغم الدور المتواضع للمشترك الا ان كوادره وأعضائه وانصاره موجودين في الصفوف الاولى للساحات والميادين وفي قوافل الشهداء والجرحى ، والمشترك يرفض بشكل مطلق الخروج عن الاطار السلمي لهذه الثورة مهما كانت الصعوبات )).. لافتاً إلى أنه ما دامت الثورة سلمية فإن سلمية الثورة يجب أن تنتهي إلى عملية سياسية . a target=\"لقراءة نص الحوار الرجاء (أضغط هنا)_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news6564.html\"span style=\"color: #0000ff\"لقراءة نص الحوار الرجاء span style=\"color: #ff0000\"(أضغط هنا)