span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \" حياة عدن/أديب الجيلاني span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"أعرب القائم بأعمال القنصل الصومالي العام بعدن عن بالغ إستيائه لما وصفها بمحاولة بعض الصحف والمواقع الالكترونية للزج باللاجئين الصوماليين المتواجدين على الأراضي اليمنية في شئون لا تخصهم مثل إخماد حركة الاحتجاجات المتزايدة التي تشهدها اليمن وذلك من خلال تجنيدهم كمرتزقة . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضاف القائم بأعمال القنصل الصومالي العام بعدن المستشار "حسين حاجي أحمد" وفي سياق تصريحه span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"ل (حياة عدن) : مع العلم بأننا قد تقصينا عن الموضوع بأنفسنا ولم نجد ما يؤكد صحة تلك الإشاعات التي تداولتها وللأسف بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية " . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأردف بالقول : " من جهتها أيضاً مسئولة الحماية بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين في محافظة عدن السيدة / هلا الحوراني وبعد تعبيرها عن مدى شعورها بالقلق إزاء ما تناقلتها بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة من إشاعات تتحدث عن قيام الحكومة اليمنية بتجنيد اللاجئين الصوماليين كمرتزقة للمساعدة في إخماد حركة الاحتجاجات المتزايدة في اليمن وبحسب شبكة الأنباء الإنسانية ( إيرين ) قامت وعبر مكتب المفوضية بالتحقيق والاستقصاء عن الموضوع عن طريق التواصل مع شيوخ اللاجئين في أماكن تواجدهم ليتأكد للمفوضية لاحقاً عدم صحة الخبر من أساسه حيث أتضح بأنه لم يتم تجنيد أي لاجئ بحسب الإشاعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المعارضة " . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"كما تساءل ( حاجي ) ايضاً في سياق تصريحه قائلاً : " إذا كان هولاء اللاجئين اللذين لا حول لهم ولا قوة قد فروا من وطنهم هرباً من الحرب الدائرة هناك .. فهل يعقل أن يقوموا بالمشاركة في مشاكل لا ناقة لهم فيها ولا جمل وخصوصاً في دولة أوتهم ووفرت لهم الأمن والأمان والمأوى ؟؟ " . span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأختتم ( حاجي ) تصريحه للموقع مطالباً كافة وسائل الصحافة والإعلام اليمنية والمواقع الالكترونية بما فيها تلك التي تداولت شائعة تجنيد اللاجئين الصوماليين بعدم التسرع وتحري الدقة والعمل بمهنية أكثر وخصوصاً عند نقلهم أي أخبار وبخاصة عن اللاجئين الصوماليين مع عدم إصدار أحكامهم المسبقة بحق اللاجئين وذلك حتى لا يتسببوا في أذية هولاء اللاجئين أو الإساءة إليهم خصوصاً في ظل معاناتهم من ظروف إنسانية صعبة اضطرت هولاء اللاجئين للهروب من وطنهم إلى اليمن طمعاً في الحرية والأمن والأمان وتحقيق ظروف معيشية أفضل ، ناهيك عن ضرورة عمل الإعلام على التفريق والتمييز بين اللاجئين الصوماليين واللاجئين الأفارقة من بقية الجنسيات الأخرى ، مؤكداً بأن العلاقات الصومالية اليمنية كانت وما تزال وستظل علاقات أخوية تاريخية وطيدة تربط البلدين والشعبين الشقيقين .