span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص مع تكرار مطالب أهالي المعتقلين جراء "ثورة المياه" بعدن بالإفراج عن أقاربهم الذين أعتقلتهم الأجهزة الأمنية بالمحافظة في المظاهرات الإحتجاجية التي نظمت خلال الأيام الماضية بسبب عدم وصول المياه إلى منازلهم أكد وزير المياه المهندس"عبدالرحمن مطهر الارياني" بان أزمة المياه التي شهدتها المحافظة بدأت تتسحن وتم توفير المياه للمواطنين. تصريحات الوزير جائت خلال نزوله الميداني إلى آبار المياه التي بدء العمل فيها في كل من دار المناصرة وبئر احمد وبئر فضل ومشروع خط المياه الممتد على طول الطريق البحري الذي يربط مديريتي المنصورة وخور مكسر والتي ستعمل على حل الأزمة على حد تعبيره. واوضح وزير المياه والبيئة ان زيارته لمحافظة عدن تاتي للاطلاع عن كثب على الازمة التي تشهدها المحافظة والاجراءات التي من شانها الخروج بحلول لمشكلة المياه . لافتا الى جملة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة للبحث عن مصادر اخرى للمياه ومنها تحلية مياه البحر. واكد الارياني ان حفر 12 بئرا في دار المناصرة ستعمل على التخفيف من ازمة المياه في عدن وهي ضمن خطة المعالجات لمدينة عدن التي تحتاج الى الكثير من المياه نتيجة لتوسعها العمراني, مشددا على ضرورة وضع معالجة لخط المياه القادم من محافظة ابين والذي تعرض للانقطاع. ولفت وزير المياه والبيئة الى انه سيتم حفر 15 بئرا جديدة في دار المناصر ستنتج 30 الف متر مكعب من المياه ستغطي النقص الحاصل في مياه الشرب, مطمئنا سكان عدن من ان مشكلة المياة ستحل بشكل نهائي خلال الاسابيع القادمة. مدينة عدن تشهد ترقب حذر بعد التأكيدات التي صرح بها المسؤولين عن حل الأزمة وتخوف شديد بن أوساط المواطنين في مختلف مديريات المحافظة عن خلق أزمة أخرى في المياه. أزمة المياه في عدن بدأت بالتحسن إلى حد كبير في مختلف مديريات المحافظة ما عدا ضعف بسيط في المناطق الجبلية ؛ الازمة خلفت في تظاهراتها المتفرقة في عدد من مناطق المحافظة قتيل من أبناء منطقة العريش بمديرية خورمكسر وعدد من الإصابات أثناء قيامهم بالتظاهر والإحتجاج تحت شعار "ثورة المياه".