span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/ خاص طالب عدد من أهالي المعتقلين جراء "ثورة المياه" في عدد من مديريات محافظة عدن طالبوا قيادة المحافظة الإفراج عنهم أقاربهم بعد أن تم القبض عليهم في المظاهرات الإحتجاجية التي نظمت خلال الايام الماضية بسبب عدم وصول المياه إلى منازلهم. المعتقلين وهم بالعشرات من شباب بأعمار مختلفه يقبعون حاليا في سجون أقسام الشرطة في مختلف مديريات المحافظة لعدة أيام حيث تم إعتقالهم على ذمة مظاهرات بسبب أزمة المياه التي عانت منها مناطق مختلفة في مدينة عدن. تصريحات الأهالي لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) تؤكد بأن الشباب خرجوا من أجل المطالبه بالمياه ليس أكثر ، وأنهم لم يرفعوا إي شعارات إنفصالية أو طائفية .. مضيفين بأن أغلب الشباب الذين تم إعتقالهم ليس لهم علاقة بإي قوى سياسية أو حزبية وإنما هم مواطنون عادييون عزل يطالبون بمياه لمنازلهم التي إنقطعت عنها لعدة أيام متواصلة. أهالي المعتقلين طالبوا السلطات المحلية التدخل والإفراج عن ذويهم بسرعة دون إي تأخير ، معربين عن أسفهم لما وصلت إليه المحافظة من أزمة مياه خانقة في شهر رمضان الكريم. وأضاف الأهالي بأن انقطاعات المياه بدأت بالتلاشي تدريجيا مما أدى إلى عدم خروج المواطنين في مختلف مديريات المحافظة للتظاهر والإحتجاج من أجل الحصول المياه. وكان محافظ محافظة عدن الدكتور " عدنان الجفري" قد أتهم عناصر وقوى سياسية بالوقوف وراء الاعمال الاحتجاجية والمظاهرات المطالبة بتوفير المياه والتي شهدتها مديريات المحافظة خلال الايام الماضية ، محذرا هذه القوى من استغلال مشكلة المياه لتحقيق اهدافهم المزعومة . أزمة المياه في عدن بدأت بالتحسن إلى حد كبير في مختلف مديريات المحافظة ما عدا ضعف بسيط في المناطق الجبلية خلفت قتيل من أبناء منطقة العريش بمديرية خورمكسر وعدد من الإصابات من أبناء المحافظة أثناء قيامهم بالتظاهر والإحتجاج تحت شعار "ثورة المياه". نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس"حسن سعيد قاسم" بدوره أكد بأن أسباب الأزمة الحادة التي شهدتها مديريات المحافظة في الأيام القليلة الماضية هو قيام مجموعة من المخربين بتفجير الأنبوب الرئيسي لضخ المياه من حقل الروة بمحافظة أبين الذي يغذي مدينة عدن بالمياه في أول يوم من رمضان .