span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال القيادي بالبارز في الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" ياسر يماني أن الرئيس "علي عبدالله صالح" الذي يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية سوف يعود إلى اليمن مطلع شهر رمضان الكريم. وأضاف اليماني span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الرئيس بصحة جيدة وسيعود إلى اليمن بعد أن يتم التأكد من سلامته ، مضيفا أن عودته سف تتأخر حتى مطلع الشهر الكريم. وكان المتحدث بأسم الحزب الحاكم في اليمن , طارق الشامي قد نفى تقارير أفادت باحتمال عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى اليمن غدا الأحد ، مؤكدا بحسب ما بثته وكالة رويترز "ان صالح سيظل في السعودية حتى يعلن الاطباء سلامته" . وانتشرت التكهنات بشأن صحة صالح واحتمال عودته الى اليمن منذ سافر للسعودية الشهر الماضي للخضوع لعلاج طبي عقب تعرضه لمحاولة اغتيال. سكرتير الرئيس "صالح" للشؤون الإعلامية، أحمد الصوفي، أكد في حديثه للجزيرة أن الرئيس صالح لا زال موجودا داخل اليمن" ردا منه على البيان الذي تم إعلانه صباح اليوم السبت والخاص بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لإدارة البلاد. وأضاف "الصوفي" : إذا كان المتحدثون يتكلمون عن المسائل الجغرافية، التي تفصله في رحلته العلاجية، ونحن نتمنى عليهم أن يكونوا أجرأ، وأن يأتوا إلى دار الرئاسة كما دعاهم فخامة الرئيس صالح، ويوقعوا على الاتفاق الخليجي، وبالتالي يأخذوا ثلث المشروعية على أقل تقدير". واعتبر الصوفي بأن خطوة الإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي، ناجمة عن ثقافة ناصرية واشتراكية وإخوانية، تحاول أن تغتصب السلطة من خلال افتعال كيانات ومشروعات بلا مشروعية، ولا دستورية، ودون مبررات ظرفية، ووصف الإعلان عن تشكل المجلس الانتقالي بالحركة الكوميدية، التي تحاول أن تستدعي من وصفهم بشيوخ وكهول مهاجرين خارج اليمن، لتجعل منهم مجلسا انتقاليا، ليس لديه أرضا ولا سماء ولا مهمة، حد قوله. وفيما وصف الصوفي هذه الخطوة بمحاولة للضغط على النظام، قال أن بإمكان المعارضة أن تأتي إلى دار الرئاسة وتوقع على المبادرة. span style=\"color: #800000\"المعارضة ترفض المجلس الانتقالي قال مسؤول من ائتلاف "اللقاء المشترك" الذي يمثل أحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن ان الائتلاف لن يدعم المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه ائتلاف شباب الثورة في مؤتمر صحفي له اليوم السبت . و نقلت وكالة رويترز عن حميد عاصم نائب الأمين العام لحزب قومي عربي معارض القول " ان المجلس الانتقالي الذي شكله المحتجون لا يعبر عن وجهات نظر "اللقاء المشترك" لان المعارضة الرئيسية لديها خطة مختلفة. وأضاف " المجلس لا يمثل الا الذين شكلوه.