span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن طالب شيخ قبيلة بلعيد بمحافظة أبين كافة قبائل آل فضل أن يتحدوا ويتخذوا قراراً جماعياً ضد ما يدور في منطقتهم زنجبار وتطهيرها من العناصر المسلحة. وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "أخبار اليوم" أن العناصر المسلحة المتواجدة في زنجبار والتي تواجه اللواء "25" ميكا والألوية الأخرى في وادي دوفس هي جماعات قدمت من محافظات مأرب وشبوة ومديريات محافظة أبين "مودية، لودر، الوضيع" وبينهم أيضاً من أبناء آل فضل، مشيراً إلى أنه ينبغي أن تتفق كافة قبائل آل فضل وأن تختار نخبة من المثقفين ومنهم عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الذي ينتمي لقبيلة آل فضل لاتخاذ موقف ضد هذه العناصر ودعوتها للخروج من زنجبار أو مواجهتهم. واتهم الشيخ بلعيدي قيادات في السلطة بأن لها مصلحة في إطالة الحرب بمحافظة أبين وأنها مستفيدة من إطالة الحرب، معرباً عن أسفه في أن الجيش حتى اللحظة لم يستطع أن يحسم المعركة في أبين بإمكانياته الكبيرة أمام هذه الفئة القليلة من العناصر المسلحة، مشيراً إلى أنه قد شاهد العديد من الأطقم العسكرية والدبابات محاصرة في وادي دوفس تابعة للجيش. واعترف الشيخ بلعيد بأن جلال بلعيد الذي ينتمي لقبيلة بلعيد وحارب مع المسلحين بأنه قد التقى به وأخبره بأن العمل الذي يقوم به خارج عن القانون وتسبب في تشريد الالاف من الأسر في أبين، مشيراً إلى أن جلال بلعيد قد أكد بأنه على استعداد لأي قرار تتخذه القبيلة ضده، مشترطاً أن تقوم شخصيات قبلية لمقابلة وزير الدفاع، إلا أن تلك الشخصيات لم تتمكن من مقابلة وزير الدفاع والذي كان يهدف من هذا اللقاء لوضع شروط لخروج تلك العناصر من زنجبار. وفيما يتعلق بالجانب الميداني في جبهات القتال في مدينة زنجبار، فإن الجبهة الشرقية والغربية قد سادها أمس الهدوء ولم يتم قصف أو استهداف تمركز المسلحين في أبين.