/خاص أحتشد العشرات من أبناء قبائل "الرجاعية دبع" بمحافظة تعز مساء اليوم الأحد في جولة كالتكس بمديرية المنصورة محافظة عدن للمطالبة بقتلة أثنين من أبنائهم على يد جنود يوم الجمعة الماضية. وكان "الشابين محمد الدبعي "17"عاماً و أكرم الدبعي "14" عاماً قتلا على يد جنود يوم الجمعة الماضية أثناء مروهم على الطريق البحري دون إي مبرر أو مسوغ للقتل. وقال مصدر مقرب من أسرة القتيلين ل(حياة عدن) أن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد أن تم إبلاغ جميع الجهات المحلية والأمنية في محافظة عدن من أجل الالتفات إلى القضية وتسليم القتلة من الجنود وتقديمهم إلى العدالة من أجل نيل القصاص والحكم العادل. وأضاف المصدر إلى أن أبناء قبائل "دبع" سوف يواصلون احتشادهم في عدن حتى يتم الاستجابة لهم ، مهددا بالتصعيد في حال لم يتم تسليم القتلة. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم وقفه احتجاجية حاشدة اليوم الاثنين في ذات الجولة. كانت قبائل الرجاعية دبع قد حملت قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وعلى رأسها اللواء "مهدي مقولة" مسؤولية قتل أبناءهم في هذه الجريمة لأنه أجاز لقواته القتل دون سبب واسترخاص دماء المواطنين -حد قولهم- وأضاف البيان الصادر عن قبائل الرجاعية دبع حصلت (حياة عدن) على نسخه منه قامت هذه المجموعة الإجرامية بقتل الشابين أكرم ومحمد وبدم بارد في الطريق العام (الخط البحري) دون أي مبرر لارتكاب الجريمة الشنعاء التي لم تعرفها مدينة عدن المسالمة. و دعت في الوقت نفسه الجهات المختصة سرعة الكشف عن ملابسات الحادث و تقديم الجناة للعدالة، محذراً في الوقت نفسه الجهات ذات الاختصاص مسؤولية أي تداعيات تنتج عن هذا الحادث إذا لم تقم بدورها ومهمتها. وأهابت بكل القوى الشعبية والمنظمات الحقوقية إلى استنكار هذه الجريمة والتضامن مع أهالي الضحايا وكان الشابين أكرم ومحمد الدبعي قد لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون برصاص جنود المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة للواء مهدي مقولة فجر الجمعة الماضي الخمس من رمضان عندما كانوا على متن سيارتهم في الخط البحري بين المنصورة وخور مكسر في نزهة بحرية. وفيما يلي نص البيان: بيان إدانة واستنكار لجريمة قتل الشابين أكرم ومحمد الدبعي في عدن على يد قوات مهدي مقولة في جريمة بشعة هزت جنبات عدن الآمنة وتألم لهولها كل شيخ وطف وامرأة من أبناء مجتمعنا الحبيب.، واستنكرها كل حر كريم. إن قبائل دبع والرجاعية يدينون ويستنكرون ما أقدمت عليه قوات تابعة لمهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية من جريمة نكراء، وعملية إرهابية بشعة تمثلت بقتل الشابين الشهيدين أكرم ومحمد أحمد عيسى الدبعي وجرح ثلاثة آخرين من أفراد الأسرة وذلك بإطلاق الرصاص الحي المباشر عليهم أثناء توجههم في نزهة بحرية بعد صلاة الفجر يوم الجمعة الخامس من رمضان 1432ه، وقد قامت هذه المجموعة الإجرامية بقتل الشابين أكرم ومحمد وبدم بارد في الطريق العام (الخط البحري) دون أي مبرر لارتكاب الجريمة الشنعاء التي لم تعرفها مدينة عدن المسالمة. إن قبائل الرجاعية ودبع في الوقت الذي تعتبر مهدي مقولة هو المسؤول الأول في هذه الجريمة لأنه أجاز لقواته القتل دون سبب واسترخاص دماء المواطنين، فإنها تهيب بالجهات الأمنية المختصة في محافظة عدن بسرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم للنيابة العامة للتحقيق معهم، وتشكيل محاكمة مستعجلة للبت في هذه الجريمة لينال الجناة جزاءهم ويرتدع كل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح وترويع الآمنين من أبناء هذه المدينة، ، وتحمل الجهات ذات الاختصاص مسؤولية أي تداعيات تنتج عن هذا الحادث إذا لم تقم بدورها ومهمتها في القبض على الجناة ومحاسبتهم في أسرع وقت وبدون مماطلة أو تسويف وخاصة أن الجريمة مشهودة وأبناء مجتمعنا لا يتحملون مزيدا من هذه الحماقات ضد الأبرياء والآمنين. وتدعو كل القوى الشعبية والمنظمات الحقوقية إلى استنكار هذه الجريمة والتضامن مع أهالي الضحايا.. صادر عن قبائل الرجاعية ودبع الأحد السابع من رمضان 1432ه الموافق 7أغسطس 2011م * الصورة ل " الشابين محمد الدبعي "17"عاماً و أكرم الدبعي "14" عاماً الذين قتلا على يد جنود يوم الجمعة الماضية