/خاص قام عدد من عمال وعاملات صندوق النظافة وتحسين المدينة بمديرية التواهي بمحافظة عدن بقطع الطرقات الرئيسية والفرعية في المديرية احتجاجا على عدم صرف إكرامية رمضان والتي قدروها بألف ريال سعودي لكل عامل. ونقل مراسل (حياة عدن) بالتواهي أن العمال قاموا بإحراق الإطارات ورمي الأحجار الكبيرة والسياجات الحديدية في الطريق الواصل ما بين مديرية المعلا والتواهي في منطقة حجيف ، ما نعين مرور السيارات والمواطنين من الطرقات احتجاجا على عدم صرف الإكرامية التي يرونها بأنها مستحقة. وقال المراسل أن العمال تجمعوا بالقرب من فندق الصخرة وقاموا بتهديد اصحاب السيارات والباصات بالضرب والاعتداء في حال مروا من الطريق ، مشيرين إلى أن العمال اعتدوا على مواطنين كانوا مارين بالشارع وحالوا فتح الطريق. وبحسب مصدر عمالي بصندوق النظافة فقد تم تسليم رواتب العمال الخاصة بشهر يوليو وتثبيتهم بحسب ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الخدمة المدنية وصندوق النظافة ، مشيرا إلى أن عمال النظافة عادوا إلى عقب الاتفاق الذي تم خلال الأيام الماضية بعد الإضراب الشامل الذي نفذوه في مطلع أغسطس الجاري. وأضاف ل(حياة عدن) أن ما يقوم به عمال التواهي هو عملية تخريبية بحثه ليس لها أي صلة بالمطالب التي رفعها العمال لقيادة الصندوق ، مشيرا إلى أن عمال النظافة في مختلف المديريات يمارسون مهامه وفق ما تم الاتفاق عليه مع نقابة البلديات. وردد العمال المحتجين في التواهي شعار رددوه أبائهم أبان رئاسة الرئيس الجنوبي "سالم ربيع علي" (( سالمين قدام قدام .. سالمين أحنا اخدام)). وتحدث أحد العمال ل(حياة عدن) بأن المحتجين يطالبون بألف ريال سعودي كأكرامية لشهر رمضان ، مضيفا أن العمال يؤكدون بان الحكومة تسلمت منحة مالية من المملكة العربية السعودية خاصة بإكرامية رمضان ، مشيرين إلى أن العمال يطالبون بحقهم من هذه المنحة المالية. وعلمت (حياة عدن) من مصدر بصندوق النظافة وتحسين المدينة بأن الصندوق اعتزم صرف عشرين ألف ريال يمني كإكرامية لشهر رمضان للموظفين إلا أن العمال رفضوا هذه الإكرامية وطالبوا بألف ريال سعودي أي بما يعادل 63 ألف ريال يمني لكل عامل. وسبب قطع الطرقات في مديرية التواهي الذي أستمر حتى لحظة كتابة الخبر عصر الثلاثاء في ازدحام للمواطنين الداخلين والخارجين من المديرية ، والتنقل لمسافات طويلة من أجل التنقل عبر المواصلات التي منعت من الدخول للمديرية لنقل المواطنين. وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم للتصرف الذي قام به عمال النظافة من تخريب للشارع الرئيسي والاعتداء على المواطنين ، مطالبين الأجهزة الأمنية بالنزول وفتح الطرقات بالقوة ووقف عملية البلطجة التي يمارسها المهمشين أو كما يطلق عليهم "الأخدام".