دعا المهندس /قائد راشد انعم المدير العام التنفيدي لصندوق النظافه وتحسين المدينة بمحافظة عدن عمال النظافة الذين اعلنو إضرابهم عن العمل بدون أي مسوغ قانوني العودة إلى مزاولة اعمالهم في نظافة مديريات المحافظه الى جانب زملائهم الآخرين . واوضح في تصريح ل ( 14أكتوبر ) ان قيادتي المحافظة والصندوق عملتا جاهدتين على توصيل مطالبتهم المتمثلة بصرف اكرامية رمضان الى الجهات المعنية في وزارة المالية والتي افادت انه متى ما تم صرف الاكرامية لعمال النظافة على مستوى الجمهورية سوف تشرع الوزارة بالصرف اسوة بزملائهم في عموم محافظات الجمهورية . ولفت المهندس/ قائد راشد إلى ان اضراب العمال ليس له سبب واضح وان هناك من يعمل على تعكير صفو اعمال النظافة في مدينة عدن خلال هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك خاصة وان كميات القمامة المرحلة إلى المقلب ترتفع نتيجة لزيادة الماكولات . واشار الى ان استمرار تراكم القمامه في الشوارع بوضعها الحالي يندر بكارثة بيئية وصحية ستعم الجميع ، منوهاً بدور الاخوه المواطنين المساهمة بشكل ايجابي في التعامل مع المخلفات بطريقة صحيه ومساعدة عامل النظافة للقيام بدوره المأمول منه والمقاولين المتعاقدين مع المديريات في رفع تلك المخلفات المتراكمة . وكرر مدير عام صندوق النظافه دعوته عمال النظافة المضربين العودة الى اعمالهم للعمل بروح الفريق الواحد لما فيه المصلحة العامة تحت إشراف مدراء عموم المديريات التي خولت لهم أعمال النظافة وفقا لقرار الأخ المحافظ . واوضح ان اضراب عمال النظافه غير مبرر بدليل جلوس الاخ المهندس/ وحيد رشيد محافظ محافظة عدن رئيس مجلس ادارة صندوق النظافة وتحسين المدينه مع ممثلي العمال في النقابة برئاسة الأخ عثمان كاكو نائب رئيس اتحاد عمال نقابة الجمهورية رئيس نقابة عدن والذي تم فيه الاتفاق على رفع الاضراب وعودة عمال النظافة الى مزاولة مهام اعمالهم على ان يقوم الاخ / المحافظ بمتابعة الاجراءات وما تم الاتفاق عليه مع الجهات المختصة ذات العلاقه لحل المشاكل حتى تاريخ 25 / رمضان خاصه وان الاخ /المحافظ قد تقدم بعرض بإعطاء كل عامل نظافة مبلغ (5000) ريال وكرتون تمر, كما ابدى الاخ المحافظ استعداده لإطلاق سراح المحجوزين من الذين اعتدوا على آليات النظافة كبادرة حسن نية ولكن النقابة لم تفي بوعدها رفع الاضراب وتحججت بعدها بقضايا لا تمس الواقع حيث كان موقفها سلبياً باتجاه استمرار الاضراب وتبين عدم قدرتها على الزام عمال النظافة العودة الى اعمالهم وبالتالي اخلت بالاتفاق . واضاف انه بالإضافة إلى ذلك قام بعض رؤساء اللجان النقابية في عدد من المديريات بتحريض عمال النظافة من الذين يعملون مطالبين اياهم بوقف العمل حتى وصلت الامور تجاه البعض بالتعدي على الآليات الخاصة بالنظافة ورمي القمامة في الشوارع والتعدي على العمال الآخرين لتوقيف العمل كما حصل في مديريات صيرة والشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد . وأهاب بالأخوة عمال النظافة والجهات المختصة في النقابة تحمل مسئولياتها في ظل الظروف الحالية واستئناف العمل لتجنيب المحافظة كارثة بيئية لا سمح الله. وشدد على ان قيادة المحافظة تقوم حالياً باستكمال الإجراءات القانونية بما فيها من خصم من الراتب والعمل على احالة من يتعمد الاضرار بالمنشات والآليات إلى النيابة ألعامة وانتهاء بفصل المتغيبين عن العمل . وقال إن عمال النظافة في بمحافظة عدن وبفضل جهود قيادتي المحافظة وصندوق النظافة قد تحصلوا على استحقاقاتهم في الراتب دون تأخير(نهاية كل شهر) والضمان الاجتماعي منذ شهر مارس من عام 2008م بواقع (تسعة ملايين شهريا) والحصول على العلاج في مستشفى 22مايو وبعض المستشفيات الخاصه المتعاقدة مع الصندوق بالاضافة إلى إصدار فتوى التثبيت والأوامر الاداريه الخاصة بالتعيين ومباشرة العمل منذ شهر مايو 2011م وحصول عمال النظافة على العمل الإضافي لأيام الجمع والعطل والمناسبات الرسمية بالاضافة الى علاوة الخطورة ليصبح اجمالي راتب عامل النظافة مبلغ ( 36000) ريال ليكون بذلك إجمالي رواتب عمال النظافة في المحافظة مبلغ ( مئة وعشرة ملايين ريال شهرياً ) حيث يعتبر عمال النظافة بهذه الاجراءات مميزين عن نظرائهم في بقية محافظات الجمهورية لحصولهم على حقوقهم الوظيفية اولا ً باول ان لم يكونوا الافضل. وفيما يتعلق بإجراءات التثبيت في الصندوق أفاد في ختام تصريحه انه قد تم توضيحه في سياق الحديث وعلى النقابة العامة للعمال العودة إلى التعميم وقرار مجلس الوزراء الجديد رقم (111) الذي الغى القرار السابق رقم (46) حيت سنلاحظ بذلك إن محافظة عدن هي الوحيدة من بين عموم محافظات الجمهورية التي قامت ومنذ وقت مبكر بما جاء في القرار حيث رفعت على ضوء هذا القرار قيادتا المحافظة والصندوق مذكرة الى مجلس الوزراء باعادة النظر في القرار واعتماد العمالة كاملةً.