span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/الحديدة/ايمان حيدرspan style=\"font-size: medium;\" شابات يمنيات في ربيع العمر من مدينة الحديدة تعارفنا عبر الفيسبوك ليتفقن على عمل الخير ومساعدة الفقراء بدأن مشروعهن باستقطاع مبالغ شهرية من مصروفهن الشخصي بالاضافة الى دعم عدد من الخيرين, لمساعدة الاسر المحتاجة في محافظة الحديدة ويطمحن لتحقيق حلمهن المتمثل في مساعدة المحتاجين, ممن قصى عليهم الزمن, من خلال ايجاد مشاريع اقتصادية صغيرة . بدأت العملية في شهر ديسمبر الماضي 2010م بفكرة طموحة من عضوات الملتقى عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك , وبدأ العمل بهذا الملتقى ببرامج طموحة كنواة لعمل خيري راقي برؤية واضحة للمستقبل للوصول الى دور ريادي في مجال العمل الخيري وتنمية الاسر المحتاجة في محافظة الحديدة. تتمثل رسالة الملتقى بتحقيق التميز في تقديم الخدمات الخيرية من خلال كوادر مؤهلة وبكفاءة عالية. اما عن اهداف الملتقى يتمثل في : تفعيل دور المرأة في المجتمع، رفع المستوى الثقافي والصحي والبيئي والديني في المجتمع، غرس روح العمل والاجتهاد ونبذ الاتكالية ومحاربة البطالة ، إيجاد فرص عمل ودعم مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة، مشاركة كافة منظمات المجتمع المدني ، وأخيرا تبني العمل التطوعي كقيمة اخلاقية واجتماعية. وخلال الفترة من يناير وحتى أبريل 2011 قامت عضوات المجموعات بالتالي: مشروع كفالة طالب العلم من المتفوقين : تكفل الملتقى بسداد رسوم دراسية لعدد من الطلاب والطالبات المتفوقين من محدودي الدخل. مشروع الاسرة المنتجة : قام الملتقى بشراء ماكينتان خياطة لاسرتين معدمتين والحاق ربات بيت, اسرتين بدورة تعليم الخياطة. مشروع كفالة المريض: قام الملتقى بمساعدة سيدة لاجراء عملية جراحية لها. مشاركة الايتام في يوم الايتام : تم زيارة دار الايتام والجلوس مع الايتام وتوزيع الهدايا لهم. مشروع افطار الصائم: قام الملتقى بتوزيع حقيبة رمضان الغذائية لبعض الأسر المعدمة على ثلاث مراحل أول مرحلة كانت في قرية نائية(قرية كشوبع) في مدينة الحديدة والثاني بداخل المدينة والثالث لبعض مرضى الفشل الكلوي وذلك خلال شهر رمضان الحالي. مشروع تركيب عداد ماء لاسرة محتاجة والمشروع الحالي كسوة العيد وترميم سقف غرفة في احد المنازل الفقيرة جداا تطمح عضوات الملتقى لتوسيع نشاطهن بالتكفل بتأهيل بعض الأسر وترميم بيوت المعدمين جدا وتوفير سكن ملائم لهذه الاسر حيث قامت العضوات حتى الان بعمل مسح لبعض البيوت وسيبدأن بترميم بعض البيوت خلال الايام القادمة. "اشعل شمعة بدلا من ان تلعن الظلام" ، شعار جسدته اولئك الكريمات على ارض الواقع بهذا المشروع الخيري الطموح الذي يبعث على الفخر والاعتزاز ويجعلنا بحق نقف اجلالا وتقديرا لجهودهن الراقية والرائعة في مساعدة الفئات المحتاجة في المجتمع. في الاخير هذه دعوة لكل من يرغب في عمل الخير أن يدعم هذا الملتقى الخيري الرائع ويسهم في نشر البسمة على وجه طفل يتيم أو امرأة ارملة او أسرة معدمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل". وروى الإمام أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد". وقال ايضا عليه الصلاة واتم التسليم "مانقص مال من صدقة , بل تزده بل تزده".