/خاص عبر عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور واعد باذيب عن تهانيه لتوكل كرمان فوزها بجائزة نوبل للسلام. وقال باذيب: لست اعلم لمن أزفها تحديدا هل لتوكل أم لمن حملت معها العزيزة توكل كل أحلامهم وآمالهم وقضاياهم العادلة، فتوكل كرمان رمز تحرري نضالي نسوي شبابي استطاعت أن تكسر قيود تقاليد المجتمع المحلي وتبايناته السياسية لتنتصر للحرية والكرامة والمواطنة العادلة. وتابع باذيب في تصريح خاص ل(حياة عدن): كرمان انتصرت للجنوب وللشمال ..لصعدة والحديدة وتعز ولكل تواقي الانعتاق والولوج لغد أفضل مزدهر يعطي للجميع حقه في تقرير ما يريده لعيشه الكريم. وقال عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي: توكل الرائعة الثائرة انطلقت معنا من منصة الثورة والحرية في ردفان في 2007لتخلد معنا وتستنكر جريمة ومذبحة هذا النظام البائس الناهب شمالا والمحتل جنوبا ، عندما قتل كوكبة من شهدائنا الأحرار في احتفالية 14 اكتوبر 2007،الذي يعتبر الانطلاقة الكبيرة لحراك الجنوب السلمي الصامد للان، ألقت حينها البطلة الأممية توكل كلمة مدوية وشجاعة وكان ترتيبها يسبق كلمتنا وأتذكر حينها أنني أبلغتها بأنك يا توكل عرجتي على كل ما تريده الآلاف المحتشدة ولم تبق لنا شيئا، توكل التقيتها أيضا في فعالية مجيدة بعدها في الضالع الحصينة أبدا والقت أيضا كلمة مجلجلة ألهبت مشاعر المنتفضين في ميدان الصمود وقد كانت معبرة عن حقيقة وثبات الصوت الوطني المنتفض شمالا واستطاعت أن ترسل رسالة أحرار الشمال إلى أحرار الجنوب بكل وفاء وانتماء .لنلتقي وننسق بعدها في معمان التنسيق بين الشباب الثائر جنوبا وشمالا في ربيع اليمن والعرب الذي اختزله العالم ليكرمه اليوم بالثائرة توكل كرمان . وقال باذيب: البطلة والثائرة والمرأة الأم الأخت توكل كرمان انطلقت من منصات الحراك ومن خيام أحرار الجعاشن الى ساحة الفداء والتغيير في صنعاء وتعز وحضرموت لتنتصر للجميع(أحرارا و تاريخا ومستقبلا)، إنها تبعث الأمل لكل هذا الجيل المنتفض البريء من أمراض وأتراح الماضي وكانت ومازالت قلما مجلجلا كدرع واقي لكل مكلوم . وختم باذيب حديثه بالقول: توكل نهنئك بضربتك القاضية التي أسقطت ما تبقى من بقايا بائسة لهذا النظام وها هي مواقف الهزيمة تتداعى ومنها هذا الارتجال اللغز الأخير لرأس النظام بالتنحي خلال أيام.