span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / أديب الجيلاني span style=\"font-size: medium;\" أكد الشيخ المناضل عبد القوي رشاد على أهمية رص الصفوف والعمل لكل ما يؤدي لتوحيد أبناء الصبيحة ومؤازرتهم في ظل الظروف والأوضاع التي تشهدها المنطقة المحرومة من أبسط الخدمات . جاء ذلك في سياق كلمته التي أفتتح بها الشيخ عبد القوي أول اجتماعات الهيئة الإدارية لمجلس أبناء الصبيحة الاجتماعي والذي إنعقد يوم أمس بحضور ومشاركة أغلبية أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبين خلال وقائع الاجتماع التأسيسي الذي شهدته محافظة عدن في الأسبوع الماضي . الاجتماع ناقش عدد من القضايا الهامة والمواضيع المتصلة بالمجلس وطبيعة أهدافه ومهامه وسبل تعزيز وتفعيل دوره في منطقة الصبيحة التابعة إدارياً لمحافظة لحج وخصوصاً في ظل الأوضاع التي يشهدها الوطن عموماً . كما شهد الاجتماع أيضاً عملية توزيع المهام بين أعضاء هيئة المجلس الإدارية ، حيث تم وبالتوافق بين أعضاء الهيئة اختيار الشيخ المناضل عبد القوي محمد رشاد رئيساً للمجلس مع نائبين له أحدهما للشئون القانونية وهو د. محمود عوض سيف والآخر للشئون التنظيمية وهو الشيخ صالح ناجي الحربي ، كما جرى إختيار الشخصية الأكاديمية المعروفة ممثلة بالدكتور طه علوان أميناً عاماً للمجلس ، والشيخ وديع الدربعي ناطقاً رسمياً بإسم المجلس والزميل الصحفي أنيس منصور حميده الصبيحي مسئولاً إعلامياً ، بينما تم توزيع بقية المهام والمسئوليات الادارية للمجلس والواردة في النظام الأساسي على بقية أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس الذي اختتم أول اجتماعاته بعدد من التوصيات والقرارات الهامة والموضوعية والتي كان منها تشكيل لجان تنسيق ومتابعة للعمل على تطوير النظام الأساسي للمجلس وأخرى لمتابعات بقية التوصيات الختامية التي خرج بها المجلس في اجتماعه التأسيسي . يذكر بأن مجلس أبناء الصبيحة هو كيان اجتماعي طوعي ( ثقافي وإقتصادي وتربوي مستقل ) يضم أبناء منطقة الصبيحة ومشائخ وعقلاء المنطقة ، وهو يهدف لتنظيم جهود أبناء الصبيحة وطاقاتهم بغرض تسخيرها لخدمة أبناء المنطقة التي ما تزال وحتى يومنا هذا تفتقر لأبسط الخدمات ، ناهيك عن مساعيه لمعالجة مشاكل أبناء ( الصبيحة ) الاجتماعية وفي مقدمتها قضايا الثأر والبطالة إضافة لمساعيه الأخرى والتي وضعها المجلس من ضمن أولوياته والمتمثلة بمتابعة كافة الجهات المعنية لإعادة رجال الأمن والجيش الذين جرى تسريحهم قسراً بعد حرب صيف 1994م وذلك إلى مواقعهم مع منحهم كافة حقوقهم المشروعة من قبل الدولة .