span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" علمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) من مصادر مقربة من نائب الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بأن "هادي" سيعود غدا إلى العاصمة صنعاء بعد رحلة علاجية دامت أيام في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها بأن "هادي" سيعود إلى صنعاء من أجل التوقيع على المبادرة الخليجية بهدف إنهاء الأزمة الراهنة ، مضيفة أن مبعوث الأممالمتحدة "جمال بن عمر" والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "عبداللطيف الزياني" سيصلان إلى صنعاء بهدف حضور التوقيع النهائي. ويأتي توقيع "عبدربه منصور هادي" على المبادرة بعد أن فوضه الرئيس "صالح" بصلاحيات كاملة تعطيه الحق في التوقيع بهدف حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ قرابة 9 أشهر. مصادر أخرى أعادت عودة النائب من أمريكا بعد الضغوطات الكبيرة التي تلقاها من قبل إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي بشأن توقيعه للمبادرة الخليجية. وكانت الإدارة الأمريكية وعلى لسان مسئولين فيها أكدوا أن التعامل والتخاطب بشأن أزمة اليمن أصبح مع نائب الرئيس "هادي" الذي حصل على تفويض كامل من قبل "صالح". وعلى ذات الصعيد ألغى وفد المعارضة اليمنية الذي يقوم بجولة متفرقة من أجل كسب التأييد الدولي للثورة الشعبية ألغى زيارة كانت متوقعة إلى الصين. وأضافت مصادر بالمعارضة اليمنية span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) أن الوفد الذي يترأسه "محمد سالم باسندوة" سيعود غدا إلى العاصمة اليمنية صنعاء من أجل حضور توقيع المبادرة الخليجية. وقالت المصادر أن الضغوطات الدولية الأخيرة على الرئيس "صالح" من خلال الزيارات التي قام بها وفد المعارضة في كلا من روسيا والإمارات وعمان وقطر إلى جانب الزيارة التي ألغيت للصين كان لها الأثر في تغير المواقف الدولية تجاه ما يجري في اليمن. وأضافت المصادر أن زيارة الوفد كانت ناجحة من أجل الدفع نحو إنهاء الأزمة بما يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني في التغيير سلميا دون الدخول إلى الاقتتال والحرب الأهلية. وتأتي هذه التصريحات عقب كشفت مصادر في المعارضة اليمنية أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اقترح العاصمة السعودية الرياض مكاناً لتوقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، والمقرر أن يكون قبل منتصف الشهر الجاري. وذكرت المصادر اليمنية المعارضة بحسب ما نشرته صحيفة البيان الإماراتية ان «الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبالتوافق مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، اقترحت ان تتم مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي ومن ثم التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة من قبل هادي وقادة المعارضة في العاصمة السعودية الرياض وبحضور ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة». وأضافت: «لا يعرف حتى الآن ما اذا كان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح سيقبل بهذا الأمر أم انه سيتخذه مبرراً لرفض التوقيع، كما حصل في المرات السابقة، حيث اشترط صالح في 22 مايو الماضي حضور قادة المعارضة الى قصره للتوقيع على المبادرة الخليجية واعتبر ذلك مبرراً لرفضه توقيعه». وأبدت أوساط سياسية خشيتها من عدم اتمام عملية التوقيع على المبادرة وآلية تنفيذها كما وعد الرئيس اليمني خلال مدة زمنية لا تتجاوز منتصف الشهر الجاري بسبب تأخر عودة نائبه من الولاياتالمتحدة، حيث يجري فحوصات طبية منذ ما يزيد على اسبوع، خاصة بعدما كان وعد بالعودة الى صنعاء الخميس الماضي دون تحقيق ذلك.