span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"أكدت مصادر مقربة من نائب الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" أستعداد النائب لمغادرة البلاد بحجة العلاج خلال الأيام القليلة القادمة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضافت المصادر span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"ل(حياة عدن) أن "هادي" سيتوجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الأيام القليلة القادمة ، مشيرة إلى أن النائب شعر بإحراج شديد بعد عودة الرئيس "علي عبدالله صالح" إلى اليمن دون إشعار مسبق ،خصوصا وأنه كان يعتزم التوقيع على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة بحسب التفويض الذي تلقاه من الرئيس. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقالت المصادر أن نائب الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" سيتخذ مواقف حازمة تجاه الوضع القائم ، موضحة أن عودة الرئيس إلى اليمن خبطت الأوراق فيما يخص تعامل النائب مع المعارضة بشأن إنهاء الأزمة الراهنة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأكدت المصادر التسريبات التي أطلقتها صحيفة محلية حول أن نية نائب الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية صباح أمس الجمعة في منزله وبحضور قيادات المشترك. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وكان الرئيس علي عبد الله صالح فوض نائبه للتوقيع على خطة لنقل السلطة بعد حوار مع المعارضة في خطوة قد تسرع بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"لكن ائتلاف المعارضة الرئيسي الذي ضاق ذرعا بتكرار رفض صالح في السابق التوقيع على اتفاق توسطت فيه دول خليجيه عبر عن تشككه في المرسوم الرئاسي الذي دعا الى مزيد من المحادثات قبل اي توقيع. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"غير ان المرسوم فوض على نحو "لا يجوز نقضه" عبدربه منصور هادي نائب الرئيس للتوقيع على خطة مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة من صالح. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وجاء في المرسوم "تفويض نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لاجراء حوار مع الاطراف الموقعة على المبادرة التي قدمتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتفاق على الية مزمنة لتنفيذها والتوقيع بعد ذلك على المبادرة نيابة عنا والبدء بمتابعة التنفيذ برعاية اقليمية ودولية وبما يفضي الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالا سليما وديمقراطيا للسلطة."