/ خاص فتحت صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من مدينة عدن النار على حزب التجمع اليمني للإصلاح على خلفية مهاجمة وسائل إعلام الحزب للصحيفة ورئيس تحريرها بعد التغطية المتواصلة للأخبار المتعلقة بالحراك والرئيس الجنوبي "علي سالم البيض". وقالت صحيفة أكتوبر في عددها الصادر اليوم الخميس أن : : " ردود الفعل الغاضبة الصادرة عن حزب الإصلاح ووسائل إعلامه من انفتاح صحيفة ( 14أكتوبر ) إزاء الحراك الجنوبي يكشف كذب وادعاء هذا الحزب بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، حيث يبدو أن المبادرة لا تعني بالنسبة لهذا الحزب سوى الاستيلاء على السلطة ومؤسساتها وتكريس نتائج حرب صيف 94 الاقصائية". وأضافت الصحيفة على لسان مصدر مسؤول فيها " أنه لا يوجد أي تفسير للغضب الشديد الذي أبدته وسائل إعلام حزب الإصلاح تجاه هذا الانفتاح سوى رغبة هذا الحزب في أن يكون الوريث الشرعي والوحيد لتركة حرب صيف 94 في الشمال والجنوب التي كان هذا الحزب أبرز شركائها وفرسانها وسيوفها ". وتساءل المصدر : كيف يمكن أن يدار حوار مع طرف أساسي واستراتيجي في العملية السياسية بحجم الحراك الجنوبي بدون الانفتاح عليه سياسياً وإعلامياً وتمكينه من عرض أفكاره وقضاياه ووجهات نظره للرأي العام بصرف النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معها ، حيث لا يمكن إدارة حوار مع أي طرف سياسي مع التعتيم عليه إعلامياً وحرمانه من عرض قضيته وآرائه . وكان موقع ( عدن اونلاين ) و( الصحوة نت) قد شن هجوما لاذعا على قيادة مؤسسة 14 أكتوبر التي يمثلها " احمد الحبيشي" على خلفية انفتاحها على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية . وقال المصدر المسؤول في صحيفة أكتوبر أن هذه الهجمة الشرسة تكشف هشاشة التزام هذا الحزب بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي اعترفت بالحراك الجنوبي ونصت على إجراء حوار معه . وسخر المصدر مما جاء في موقع حزب الإصلاح ( الصحوة نت ) الذي وصف انفتاح ( 14أكتوبر ) على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية بأنه يشكل تهديداً للسلم الاجتماعي .. لافتا إلى أن الذي يهدد السلم الاجتماعي هو حزب الإصلاح وسياساته الاقصائية وفتاواه التكفيرية والدموية . فتحت صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من مدينة عدن النار على حزب التجمع اليمني للإصلاح على خلفية مهاجمة وسائل إعلام الحزب للصحيفة ورئيس تحريرها بعد التغطية المتواصلة للأخبار المتعلقة بالحراك والرئيس الجنوبي "علي سالم البيض". وقالت صحيفة أكتوبر في عددها الصادر اليوم الخميس أن : : " ردود الفعل الغاضبة الصادرة عن حزب الإصلاح ووسائل إعلامه من انفتاح صحيفة ( 14أكتوبر ) إزاء الحراك الجنوبي يكشف كذب وادعاء هذا الحزب بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، حيث يبدو أن المبادرة لا تعني بالنسبة لهذا الحزب سوى الاستيلاء على السلطة ومؤسساتها وتكريس نتائج حرب صيف 94 الاقصائية". وأضافت الصحيفة على لسان مصدر مسؤول فيها " أنه لا يوجد أي تفسير للغضب الشديد الذي أبدته وسائل إعلام حزب الإصلاح تجاه هذا الانفتاح سوى رغبة هذا الحزب في أن يكون الوريث الشرعي والوحيد لتركة حرب صيف 94 في الشمال والجنوب التي كان هذا الحزب أبرز شركائها وفرسانها وسيوفها ". وتساءل المصدر : كيف يمكن أن يدار حوار مع طرف أساسي واستراتيجي في العملية السياسية بحجم الحراك الجنوبي بدون الانفتاح عليه سياسياً وإعلامياً وتمكينه من عرض أفكاره وقضاياه ووجهات نظره للرأي العام بصرف النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معها ، حيث لا يمكن إدارة حوار مع أي طرف سياسي مع التعتيم عليه إعلامياً وحرمانه من عرض قضيته وآرائه . وكان موقع ( عدن اونلاين ) و( الصحوة نت) قد شن هجوما لاذعا على قيادة مؤسسة 14 أكتوبر التي يمثلها " احمد الحبيشي" على خلفية انفتاحها على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية .
وقال المصدر المسؤول في صحيفة أكتوبر أن هذه الهجمة الشرسة تكشف هشاشة التزام هذا الحزب بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي اعترفت بالحراك الجنوبي ونصت على إجراء حوار معه . وسخر المصدر مما جاء في موقع حزب الإصلاح ( الصحوة نت ) الذي وصف انفتاح ( 14أكتوبر ) على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية بأنه يشكل تهديداً للسلم الاجتماعي .. لافتا إلى أن الذي يهدد السلم الاجتماعي هو حزب الإصلاح وسياساته الاقصائية وفتاواه التكفيرية والدموية .