/ متابعات أعرب مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء تردي الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الحاد، والمستويات المقلقة من سوء التغذية، وتزايد أعداد المشردين، إلى جانب تزايد وجود تنظيم القاعدة في البلاد. كما أعرب أعضاء المجلس - في بيان صحفي صدر الليلة الماضية - عن تأييدهم للنداء الموحد الجديد للأمم المتحدة لعام 2012، لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن والذى تبلغ قيمته 447 مليون دولار . ودعا أعضاء مجلس الأمن حكومة الوحدة الوطنية في صنعاء إلى للبدء في معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي، ورحبوا بجهود البنك الدولي المتعلقة باستئناف برامجه في اليمن، وحثت المجتمع الدولي على إظهار مزيد من الدعم واسع النطاق، مع الأخذ في الاعتبار أنه على أن جميع الأطراف ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وآمنة. ورحب أعضاء مجلس الأمن في البيان الصحفي بالمساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام ومستشاره الخاص، جمال بن عمر، وأكدوا من جديد عزمهم على مواصلة مراقبة الحالة الأمنية والسياسية والإنسانية في اليمن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2014 لعام 2011. وكان أعضاء مجلس الأمن قد استمعوا الليلة الماضية إلى إحاطة حول الوضع في اليمن من المستشار الخاص للأمم المتحدة، جمال بن عمر. ورحب أعضاء المجلس بالتقدم الذي تم احرازه في تنفيذ عملية الانتقال السياسي، على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن آلية التنفيذ، وهو ما أدى إلى انتقال سلمي للسلطة، ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية وغير عنيفة يوم 21 فبراير المقبل، واتفقوا على أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن علامة على عصر جديد وخطوة أولية هامة في عملية الانتقال التى من شأنها أن تؤدى إلى حوار وطني". واشنطن تجدد دعمها للعملية الانتقالية في اليمن من جهة أخرى أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وندي شيرمان لنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في صنعاء دعم بلادها للعملية الانتقالية، حسب ما أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية. وقالت السفارة على موقعها الالكتروني إن المسؤولة الأميركية التي التقت أيضا رئيس الحكومة الانتقالية محمد باسندوة والعديد من الوزراء شددت على دعم الولاياتالمتحدة للعملية الانتقالية السياسية وللانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير/شباط. وكان مسؤول عماني قد أعلن يوم الأربعاء أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غادر مسقط حيث هو موجود منذ الأحد واتجه إلى الولاياتالمتحدة حيث سيتابع العلاج. هذا وأعلن دبلوماسي أميركي أن صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له. وقال هذا الدبلوماسي القريب من المفاوضات التي أدت إلى رحيل الرئيس اليمني، إن صالح لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير أطباء اختصاصيين في نيويورك. ومن ناحيته، أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي قدم تقريرا أمس الأربعاء إلى مجلس الأمن عن الوضع في البلاد، عن إحباطه من القانون الذي تبناه البرلمان اليمني الأسبوع الماضي وأكد فيه حصانة صالح. وفي بيان بعد الاجتماع، أشار مجلس الأمن إلى ضرورة محاكمة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف، وتمنى إجراء انتخابات موثوقة وسلمية. وفي واشنطن، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستتعامل مع الرئيس اليمني وفق ما ينص عليه البروتوكول المتعلق بالتعامل مع رؤساء الدول في ما خص الحصانة. وكان صالح قد أصيب مع عدد من كبار المسؤولين في تفجير استهدف مسجد القصر الرئاسي في يونيو/حزيران الماضي، وبعد فترة من العلاج في السعودية، عاد إلى اليمن ثم وقع في نوفمبر/تشرين الثاني اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وتخلى الرئيس اليمني بموجب هذا الاتفاق عن السلطة لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي الذي يفترض أن يصبح رئيسا للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيخوضها مرشحا توافقيا عن الحزب الحاكم والمعارضة. أعرب مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء تردي الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الحاد، والمستويات المقلقة من سوء التغذية، وتزايد أعداد المشردين، إلى جانب تزايد وجود تنظيم القاعدة في البلاد. كما أعرب أعضاء المجلس - في بيان صحفي صدر الليلة الماضية - عن تأييدهم للنداء الموحد الجديد للأمم المتحدة لعام 2012، لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن والذى تبلغ قيمته 447 مليون دولار . ودعا أعضاء مجلس الأمن حكومة الوحدة الوطنية في صنعاء إلى للبدء في معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي، ورحبوا بجهود البنك الدولي المتعلقة باستئناف برامجه في اليمن، وحثت المجتمع الدولي على إظهار مزيد من الدعم واسع النطاق، مع الأخذ في الاعتبار أنه على أن جميع الأطراف ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وآمنة. ورحب أعضاء مجلس الأمن في البيان الصحفي بالمساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام ومستشاره الخاص، جمال بن عمر، وأكدوا من جديد عزمهم على مواصلة مراقبة الحالة الأمنية والسياسية والإنسانية في اليمن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2014 لعام 2011. وكان أعضاء مجلس الأمن قد استمعوا الليلة الماضية إلى إحاطة حول الوضع في اليمن من المستشار الخاص للأمم المتحدة، جمال بن عمر. ورحب أعضاء المجلس بالتقدم الذي تم احرازه في تنفيذ عملية الانتقال السياسي، على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن آلية التنفيذ، وهو ما أدى إلى انتقال سلمي للسلطة، ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية وغير عنيفة يوم 21 فبراير المقبل، واتفقوا على أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن علامة على عصر جديد وخطوة أولية هامة في عملية الانتقال التى من شأنها أن تؤدى إلى حوار وطني". واشنطن تجدد دعمها للعملية الانتقالية في اليمن من جهة أخرى أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وندي شيرمان لنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في صنعاء دعم بلادها للعملية الانتقالية، حسب ما أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية. وقالت السفارة على موقعها الالكتروني إن المسؤولة الأميركية التي التقت أيضا رئيس الحكومة الانتقالية محمد باسندوة والعديد من الوزراء شددت على دعم الولاياتالمتحدة للعملية الانتقالية السياسية وللانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير/شباط. وكان مسؤول عماني قد أعلن يوم الأربعاء أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غادر مسقط حيث هو موجود منذ الأحد واتجه إلى الولاياتالمتحدة حيث سيتابع العلاج. هذا وأعلن دبلوماسي أميركي أن صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له. وقال هذا الدبلوماسي القريب من المفاوضات التي أدت إلى رحيل الرئيس اليمني، إن صالح لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير أطباء اختصاصيين في نيويورك. ومن ناحيته، أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي قدم تقريرا أمس الأربعاء إلى مجلس الأمن عن الوضع في البلاد، عن إحباطه من القانون الذي تبناه البرلمان اليمني الأسبوع الماضي وأكد فيه حصانة صالح. وفي بيان بعد الاجتماع، أشار مجلس الأمن إلى ضرورة محاكمة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف، وتمنى إجراء انتخابات موثوقة وسلمية. وفي واشنطن، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستتعامل مع الرئيس اليمني وفق ما ينص عليه البروتوكول المتعلق بالتعامل مع رؤساء الدول في ما خص الحصانة. وكان صالح قد أصيب مع عدد من كبار المسؤولين في تفجير استهدف مسجد القصر الرئاسي في يونيو/حزيران الماضي، وبعد فترة من العلاج في السعودية، عاد إلى اليمن ثم وقع في نوفمبر/تشرين الثاني اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وتخلى الرئيس اليمني بموجب هذا الاتفاق عن السلطة لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي الذي يفترض أن يصبح رئيسا للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيخوضها مرشحا توافقيا عن الحزب الحاكم والمعارضة.