يبذل عدد من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية بمديريات ردفان ويافع والبيضاء جهوداً حثيثة لإنهاء أزمة احتجاز القاطرات والشاحنات التي دخلت شهرها الثالث وألقت بضلالها على الأوضاع المعيشية لملاك تلك الشاحنات وعلى العلاقات والسلم الاجتماعي بين أبناء ردفان ويافع والبيضاء ودمت . وأوضح شيخ مشايخ قبائل العلوي بردفان الشيخ توفيق صالح بن صائل العلوي بأنه وبمعية عدد من شيوخ القبائل في ردفان ويافع والبيضاء قد تداعوا لعقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات للوقوف أمام تداعيات هذه القضية وبحث السبل الكفيلة للحلول والمعالجات اللازمة لإنهائها ووضع حد لضمان عدم تكرارها وذالك انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني والوطني تجاه كل من شأنه بأن يسهم في إثارة الفوضى وأعمال العنف والتعرض لمصالح المواطنين والإضرار بممتلكاتهم . وأوضح الشيخ العلوي في تصريح ل(حياة عدن) بأنه قد جرى في تلك اللقاءات الذي حضرها الشيخ ناصر القردعي والشيخ فضل بن شيخ اليافعي والشيخ علي بارجيلة والشيخ فضل عركل والشيخ عبدالله احمد القطيبي وعدد آخر من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية الوقوف وبمسئولية أمام قضية احتجاز القاطرات وعمليات التقطع واختطاف السيارات خلال الفترة الأخيرة , مؤكداً بأن قيادة محافظة لحج ممثلة بالمحافظ ونائبه قد أبدت حرصا واهتماماً في انها القضية خلال لقاءهما بالمشايخ , مشيراً بان محافظ محافظة لحج الأخ احمد عبدالله المجيدي قد تجاوب مع الحلول والمقترحات التي قدمها المشايخ لإنها القضية حيث وجه بتشكيل لجنة من المشايخ للنزول الميداني لحصر عدد الشاحنات والقاطرات والسيارات المختطفة والمحتجزة في ردفان ودمت والبيضاء , كما قام بالتواصل مع عدد من المسئولين للتبرع في تسديد قيمة بعض السيارات المختطفة والتي قام الخاطفون ببيعها , وقد تجاوب معه وزير الدفاع وعدد من المسئولين وبعض التجار وتبرع هو شخصيا بمبلغ لذالك . وأكد الشيخ توفيق العلوي بأن اللجنة قد بدأت عملها أمس بالنزول إلى ردفان ومن ثم واصلت إلى نزولها إلى دمت وأفرجت عن جميع القاطرات المحتجزة في ردفان ودمت .