العم إسماعيل حمران في صالون الحلاقة الخاص به - عدن أون لاين عدن أون لاين/ خاص/ صادق أحمد: لم يكن اسماعيل حمران المتقدم في السن ان يقف عائقا عن مزاولة مهنة الحلاقة التي أعتاد عليها مند فترة ليست بالقليلة ،فهده المهنة كان قد ورثها من والده الذي كان يعمل حلاقا في مدينة كريتر.
كان صالون حمران الاب عبارة عن كرسي حلاقه في الهواء الطلق، كما هي حال الحلاقة عليه ايام زمان في شارع العجائز بكريتر.
إسماعيل يقول ل"عدن أون لاين" كان الوالد يدربني على ممارسة مهنة الحلاقة وانا ابن خمسة عشر عاما، يضيف (لصغر سني كنت اضع شيئا لأقف عليه حتى أستوي الى الرأس الذي احلقه)انه حب المهنة التي لطالما عشقها إسماعيل حمران مند نعومة أظافره.
وفي فترة التسعينات التحق حمران ليعمل في قارب ابن ماجد للأبحاث البحرية التابع لشركة جيكا اليابانية لكنه لم يدم طويلا سرعان ما عاود مجددا ممارسة مهنة الاولى (الحلاقة) إذ تعد مصدر رزقه يضيف حمران ايضا (هذا الصالون يمثل مصدر الدخل لي فمنه البي كل المتطلبات انه المصدر الاهم للأسرة والعامل الذي معي).
هذه المهنة كما يبدو انها خففت من على كاهله الكثير من الاعباء الحياتية .ولذلك لايزال حمران يقاوم صلف الحياة داخل صالونه في رحلة مع المقص قوامها أربعون عاما .
ولا يزال حمران والمقص ان لم نبالغ من أوائل الحلاقين الاوائل في عدن مستمر في مسيرته مع الحلاقة الى أن يشاء الله.