عدن أونلاين/خاص كشف مصدر في الحراك الجنوبي ل(عدن أونلاين) عن مخطط لتيار البيض كان من المفترض تنفيذه أثناء تشييع جموع أبناء عدن للشخصية الإعلامية العدنية هشام باشراحيل عصر اليوم الأحد من مسجد العسقلاني بكريتر. و أوضح المصدر أن المخطط يقضي بانتشار مسلحين داخل الجنازة أثناء التشييع و القيام بمهاجمة قوات الجيش المرابطة بجانب البنك المركزي بكريتر، ولوحظ انتشار المسلحين داخل مديرية كريتر من قبل صلاة العصر وهو الوقت الذي كان مقرراً لتشييع الجنازة، لكن تأجيل وقت التشييع أصابهم بالإرباك-حد قوله. وعن الشخصيات المشرفة على هذا المخطط قال المصدر:خالد الجنيدي، وأنور إسماعيل الأغبري من أبرز تلك الشخصيات وهناك شخصيات أخرى غير معروفة، مشيراً إلى أن الشخصيتين بدأت بالتحريض من صباح اليوم وجلب مجاميع لمطار عدن للإساءة إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي وصل عدن لتقديم العزاء لآل الباشراحيل، بالإضافة إلى محافظ عدن المهندس وحيد رشيد حيث شوهد أنور إسماعيل وهو يحرض عليه لمنعه من دخول المقبرة. و أشار المصدر عن تواجد سيارات من نوع كامري 2012م، ومونيكا 2011م، بلوحة أرقام خليجية كانت تجوب المدينة على متنها غرباء تقوم بالتواصل مع المسلحين وإعطاءهم التعليمات. كما أضاف المصدر ان تيار البيض كان مخططاً أيضاً لقذف رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، والوفد الوزاري المرافق بالأحذية، والهدف من ذلك إيجاد مادة إعلامية لقناة البيض التي تبث من بيروت، في حال سقط قتلى أو جرحى من المدنيين، وهو ما دأب عليه هذا التيار في فعاليات سابقة مع الأسف الشديد. ولم يستبعد وجود ارتباط بين هذا المخطط و ما يحدث في المنصورة من محاولة إغراقها بالفوضى والانفلات الأمني، وبين التحذيرات التي تلقاها علي سالم البيض من إمكانية تجميد أرصدته في البنوك الأوروبية، وفقاً للقرار الأممي الأخير في حال استمراره بعرقلة الانتقال السلمي للسلطة، ومحاولة خلط الأوراق من قبله لإظهاره بالتيار الأقوى داخل الحراك. وحذر المصدر في ختام تصريحه أبناء الجنوب عامة وعدن خاصة للانتباه من المدسوسين داخل الحراك، والذين يهدفون شق وحدة الصف الجنوبي، و الإساءة للقضية الجنوبية العادلة ومحاولة حرف الحراك عن سلميته التي وصفها بالاستراتيجية و لا تراجع عنها.