عدن أون لاين/ خاص: تناقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسمه كاريكاتوريه للرسام العالمي البرازيلي كارلوس لاتوف، يظهر فيها المرشح الرئاسي المهزوم للانتخابات المصرية في طريقة إلى برميل القمامة، بعد فوز منافسة الدكتور محمد مرسي بكرسي الرئاسة المصري.
الفريق أحمد شفيق في سطور: الفريق أحمد محمد شفيق زكي وشهرته أحمد شفيق (25 نوفمبر من عام 1941 [2])، رئيس وزراء مصر من 29 يناير 2011[2] إلى 3 مارس 2011 [3][4]، وقبل رئاسة مجلس الوزراء كان وزيرًا للطيران المدني وذلك منذ عام 2002.[2] ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012،[5] ولكن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب قانون العزل السياسي الذي صدّق عليه المجلس العسكري يوم 24 أبريل 2012،[6]ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري.[7] رئاسة الحكومة في يوم 29 يناير 2011 كلفه الرئيس محمد حسني مبارك بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة أحمد نظيف كمحاولة لتخفيف حركة المظاهرات والاحتجاجات الشعبية الواسعة.[2] وبعد تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة في 11 فبراير سقطت حكومته[10]، إلا أن المجلس الأعلى قرر استمرار عمل حكومته لتسيير الأعمال وذلك حتى يتم تشكيل حكومة جديدة[11]. وفي يوم 3 مارس 2011 تقدم باستقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم[3] وذلك قبل يوم واحد من مظاهرات مليونية دعت لها عدة حركات شبابية علي رأسها الإخوان المسلمين في مصر حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة من أجل الإطاحة بحكومته والتي اعتبروها من بقايا نظام مبارك. أعلن أحمد شفيق في نوفمبر 2011 ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية. وفي 24 أبريل 2012 قررت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية استبعاده من قائمة المرشحين تطبيقاً لقانون العزل السياسي الذي أقره المجلس العسكري في وقت سابق من نفس اليوم.[6]ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري.[7] وجهت له اتهامات بالفساد بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية. فقد تقدم عدد من العاملين بوزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران في 12 مايو 2012 بأربع وعشرون بلاغًا إلى النائب العام يتهمونه بإهدار المال العام في مشروع تجديد مطار القاهرة الذي بلغت تكلفته 3,3 مليار جنيه بقروض من البنك الدولي، ومحاباة علاء وجمال مبارك الشريكان في شركة موفنبيك.[13] كما اتهمه عصام سلطان النائب بمجلس الشعب المصري ببيع 40 ألف فدان و38 متر تقع على البحيرات المرة لنجلي الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، بسعر أقل من سعرها الحقيقي.[14] نفى شفيق اتهام سلطان ووصفه أنه "يحمل مغالطات وغشا وتدليسا"، كما هاجم شفيق سلطان واتهمه بأنه كان مندوبا لجهاز أمن الدولة لنقل معلومات عن الحركات الاحتجاجية المعارضة للنظام.[15] اتهامات هناك العديد من الاتهامات قد وجهت لأحمد شفيق منها . اتهامات ماليه فى الفتره التى عمل فيها مسئولا عن وزارة الطيران المدنى , و التى قُدم فيها بلاغات بالفعل أمام النائب العام و التى و صل عدد البلاغات فيها لحوالى 35 بلاغ . اتهامات متعلقة بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير , و خصوصا فى موقعة الجمل . اتهامات بانه اعطى لعلاء و جمال مبارك أولاد الرئيس المخلوع مبارك اراضى مملوكة للدولة باسعار بخسة و رخيصه جدا بالنسبه للقيمه الفعليه للارض حينها . اتهامات بانه ساعد فى تهريب أموال لمسئولين أثناء توليه الوزارة .
اختفاؤه بعد المؤشرات الاولى للرئاسه . بعد ظهور النتائج الاولية و التى اكدت خسارة شفيق فى انتخابات الرئاسة و التى أكدتها الكثير من المصادر الرسمية و منها الاهرام , اختفى شفيق تماما , مما أثار العديد من التكهنات غير المؤكدة عن هروبه من مصر , و الذى فسره الكثير بأنه هرب خوفا من الاتهامات التى هو متهم بها أمام النائب العام و التى هرب بسببها عندما تأكد انه سقط فى انتخابات الرئاسة. إلا انه فيما بعد فإن العديد من المصادر القريبة منه انه موجودا فى مصر إلا انه يرفض الظهور و مقابلة الزوار بعد ظهور نتائج مؤشرات الانتخابات التى أكدت خسارته جريدة المصريون .