توفيق صالح عبدالله صالح ابن شقيق المخلوع علي صالح ،شخص يعمل في الظل ،لكن احد محركات المال الملوث في البلد ،وبدرجة اساس يُعد توفيق صالح العمود الفقري لمالية العائلة بإعتباره المورد المالي الأول للمخلوع واهم الممولين لمخططات الخراب بعد خروج صالح من السلطة ،بصفته رئة المال للمخلوع وعائلته الآن ،كما يُعتبر توفيق من كبار مستثمري اموال العائله المنهوبة من اموال الشعب .. يعمل توفيق صالح رئيسا لمجلس ادارة شركة التبغ والكبريت الوطنية حد اليوم كمورد مالي هام ومبرر لنشاطه التجاري للثروات المنهوبة ،والمخزي ذهاب عائدات شركة التبغ المقدرة بملايين الدولارات شهريا الى ارصدة وحسابات صالح وأبنائه ،والأنكى في الأمر ،عدم التفات المنادين بالتغيير ومحاربة الفساد لمواجهة هذا النهب والإفساد المنظم ... تشير وثائق وتقارير الجهازي المركزي للرقابة الى أن عائدات وإيرادات التبغ والكبريت غير معروفة الى اين تذهب الآن ،لكن كثير من الاقتصاديين ،يؤكدون على ان عائدات وإيرادات التبغ والكبريت وشركات اخرى يديرها توفيق صالح وآخرون،تذهب الى ارصدة وحسابات بالخارج ولتمويل مخططات صالح في الداخل .. ووفقا لمعلومات وتقارير محلية ودولية ،تذهب اغلب تلك الأموال الى حسابات المخلوع صالح وأبنائه ،فيما تصرف بقية الأموال مخصصات لتمويل الخلايا والأذرع التخريبية " القبلية والعسكرية والأمنية " الموالية للنظام السابق ،والذين يعلمون ضمن مخططات تخريبية يديرها صالح وجنرالات العائلة لتأزيم الأوضاع في مختلف انحاء البلد ،وهم بمخططاتهم تلك يستهدفون امن واستقرار الوطن ..المؤسف أن معظم وسائل الإعلام المحلية ومنها وسائل اعلام الثورة لم عن قضية الفساد المنظم بحق المال العام والذي يستفيد منه النظام السابق في معركة البقاء في المشهد ،كما لم تتطرق وسائل الإعلام عن مصير ايرادات شركة التبغ وشركات كثيرة تم تأسيسها برأسمال منهوب من خزينة الشعب في الفترة الماضيه وبعلم الجميع ... والمؤسف في مثل هذه القضية الخطيرة عدم تركيز احد من المنادين بإستعادة اموال الشعب على هذه الموارد المالية ،ومراقبة ارصدتهم في الداخل مع ادارك الكل بأنها اموال منهوبة تدور وتستثمر وفي نهاية الأمر تصب في جيب المخلوع علي صالح الذي تقدر ثروته ب 60 مليار دولار ...كتابة / محمد سعيد الشرعبيعين الأخبارية