عدن اون لاين/متابعات أبدى شباب 16فبراير بساحة الاعتصام بمديرية المنصورة محافظة عدن قبولهم بأي مبادرة من شأنها أن تحفظ للمديرية استقرارها مع ضمان حقهم في الفعاليات السلمية ، نافين أن تكون حركتهم مسلحة أو تستخدم العنف ودللوا على قولهم هذا، بكون ساحتهم تحت سيطرة مدرعات الأمن منذ شهر (ولما تمكنوا من طردنا من ساحتنا إلا لانعدام حيلتنا ولكننا مصرون على الاستمرار في النهج السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة)- حد تعبير البيان-. وتعليقا على ما ورد في بيان اللجنة البرلمانية التي نزلت لتقصي الحقائق بكون ساحة المنصورة قد تحولت إلى وكر للعصابات المسلحة والخارجين عن القانون، نفى بيان شباب 16فبراير ذلك ، مشيرين أن اللجنة وأعضاءها تعرضوا لعملية تضليل كبيرة وكان الأولى أن يعرض ممثلو اللجنة على شباب الساحة هذه الاتهامات للتحقق منها قبل نشرها . وقال شباب ثورة 16 فبراير وهي إحدى الفصائل المنظمة للحراك الجنوبي في بيان صادر عنهم والتي كانت تخيم في ساحة الشهداء بالمنصورة شباب 16فبراير التي تتخذ من المنصورة وساحة الشهداء معقلا لها لإقامة الفعاليات أستغربت في بيان توضيحي قالت: أن اللجنة البرلمانية خلت من أي ممثل برلماني من المنصورة ن وضمت نائبا عن حزب الإصلاح المشارك في الهجوم على المنصورة تقصد البرلماني أنصاف علي مايو- . واتهمت التقرير الصادر عن اللجنة بأنه لم كن صائبا في ترديد الاتهامات السلطوية لها بحمل السلاح وفرض الإتاوات والتي اتخذتها سلطات الاحتلال مبررا لاقتحام ساحة المنصورة والتخييم فيها ، مشيرة إلى أن اللجنة عندما زارت الساحة وهي محتلة من قبل القوات الأمنية لم يكن معها أي من شباب الساحة ولم توجه لهم أي استفسارات عن التهم التي نقلتها لهم السلطات وحزب الإصلاح وإنما أخذت تلك الملاحظات وتبنتها بشكل مؤسف ، كما أن اللجنة لم تنزل إلى الشباب في المنصورة وتستمع منهم وإنما أكتفت بلقاء بعض الناشطين في الفندق الذي كانت تقيم فيه متحدية اللجنة أن تثبت دليلا واحدا على صحة ما نشر . وقال البيان : إن شباب ثورة 16 فبراير يحتفظون بنسخة من مذكرة صادرة إليهم من أمن عدن والمنطقة الجنوبية في وقت سابق تطلب منهم تشكيل لجان شعبية لحماية عدد من الممتلكات والمنشآت العامة في المنصورة وقد كان شباب الساحة يقومون بحماية الحقوق العامة والخاصة أثناء فترة الانفلات الأمني في المنصورة . واعتبروا أن الاتهامات البرلمانية جزء من الحملة الإعلامية الظالمة التي تشنها أطراف حزبية لتبرير الحملة الأمنية على المنصورة .. قائلين أن الحملة الأمنية فور سيطرتها على ساحة المنصورة أنزلت الأعلام الجنوبية وأحرقتها وهذا ما يدلل على الهدف السياسي للحملة. يذكر أن علماء ودعاة عدن تقدموا أمس بمبادرة إلى السلطة المحلية بخصوص الوضع الأمنية في المنصورة وعقدوا لقاء مع المحافظ وحيد رشيد وقيادات محلية واتفقوا على بنود المبادرة.