عدن أون لاين/ خاص: اعترف القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي بوجود عناصر مسلحة من جماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم القاعدة برفقة بلاطجة آخرين داخل مدينة المنصورةبعدن استطاعوا اختراق حركة 16 فبراير.
جاء ذلك في نقاش ساخن بين رئيس الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة لحج ناصر الخبجي ورئيس حركة 16 فبراير أحمد الإدريسي الذي بدوره حاول توضيح مادار بينهما على صحفات الفيس سبوك ومنها ما ورد على لسان الحبجي -بحسب الإدريسي.
وقالت مصادر في الحراك الجنوبي ل"عدن أون لاين" أن الادريسي سبق وأن شن هجوما لاذعا على القيادي الخبجي بمنشور سابق، قال فيه أن مرض الخبجي هي محاولة للتحضير لسفره إلى بيروت، وهو ما أثار نشطاء آخرين ضد رئيس حركة 16 فبراير طالبوه فيها بإزالة المنشور، واستدعى ذلك إنزال منشور آخر من قبل الإدريسي للتوضيح. وأضافت المصادر أن المنشور التوضيحي للإدريسي قال فيه أن الحركة طلبت وقوف الدكتور الخبجي إلى جوار حركة 16 فبراير بالمنصورة أثناء حصارهم من قبل قوات الأمن المركزي قبل أشهر إلا أن الخبجي قال له :"في ساحتكم بالمنصورة شباب مع انصار الشريعة وعصابات وبلاطجة". وأشارت المصادر إلى ان أحمد الإدريسي قال له حينها :"هذا كلام اصحاب الاصلاح علينا يريدون تشويه سمعتنا فلا تصدقوهم".. فرد الخبجي بالقول :" ما في داعي للساحات تجيب لنا مشاكل وفبراير لا نعلم ايش هدفكم وانتم تبع من يمكن تكونوا أنتم شباب حميد الاحمر"، وطالب الادريسي في نهاية المنشور التحكيم بقطع رأسه وراس من يكذبه.
صورة من منشور أحمد الإدريسي رئيس حركة 16 فبراير بالمنصورة الذي ورد فيه هذا الكلام: