عدن أون لاين/ خاص: تعرض القيادي بالحراك الجنوبي ناصر الفضلي لاعتداء بالضرب المبرح مساء أمس ونقل على إثر الأضرار الذي خلفها الاعتداء إلى مستشفى صابر بمديرية المنصورة. وفي سياق متصل بالحادثة نقلت تلك الوسائل الإعلامية عن مصدر قوله إن خلافات شديدة شهدها اجتماع المؤتمر الجنوبي في ملعب نادي النصر مساء أمس بين كل من ناصر الفضلي و صلاح الشنفرة، بسبب اعتراض الفضلي على إدراج الشنفرة ضمن قيادات المجلس التي سيتم انتخابها أو تزكينها كونه "أي الشنفرة" لازال عضوا في حزب آخر ولابد من تصفية مجلس الحراك من أي قيادات لازالت تنتمي لأحزاب أخرى، ووافق الفضلي على القياديين علي هيثم الغريب وحسن باعوم، وبعد مشادات كلامية بين مؤيدي الشنفرة من أبناء محافظة الضالع وناصر الفضلي تم الاعتداء على ناصر الفضلي بالضرب و نقل على أثره إلى المستشفى, فيما انقسمت حركة 16فبراير إلى ثلاثة فصائل داخلية بعضهم مؤيدين لمؤتمر باعوم وآخرين رافضين وفئة منهم التزموا الصمت وسينشرون بياناً يحددوا خلاله موقفهم. من جانبه نشر موقع بندر عدن بياناً ذيل بأسماء نشطاء وشخصيات اجتماعية من أبناء الضالع برئاسة شلال علي شايع هادي وجاء نص البيان كالأتي: استنكر أبناء الضالع التصرف الهمجي الذي قامت به مجموعة من البلاطجة الذين ينسبون إلى احد القيادات من أبناء الضالع، على القيادي بالحراك السلمي ناصر الفضلي واعتبروا هذا الاعتداء يعبر عن من قام به، وهؤلاء لا يمثلون الضالع لا من قريب أو بعيد وحيث نؤكد أن الاعتداء هذا يعد بلطجة نرفضها رفضا قاطعا ونؤكد أننا نحن أبناء الضالع نكن كل الاحترام والتقدير للأستاذ المناضل ناصر الفضلي صاحب الرصيد النضالي الكبير ونؤكد بأن التصالح والتسامح مع كل أبناء الجنوب هو خيارنا الوحيد من اجل استعادة دولتنا. هذا ومن المقرر أن يختتم مؤتمر الحراك أعماله يومنا هذا الثلاثاء، بعد أن شهد مشاركة جماهيرية كبيرة مثلت ضربة قاسمة لتيار الحراك المسلح الذي يتزعمه علي سالم البيض من الخارج، وتقوده بعض الشخصيات الحراكية في الداخل أبرزهم محمد صالح طماح، وكان تيار البيض قد حاول أن يفشل المؤتمر الذي دعا له القيادي حسن باعوم الذي يصفه أنصار الحراك ب "الزعيم"،إلا أن جميع محاولاتهم فشلت نظرا للتأييد الجماهيري الذي يحظى به باعوم.